TRENDS /الصفحة الرئيسية

"بيلا حديد" عارضة الأزياء الشهيرة…. تتضامن مع المسلمات بشأن حقوقهن لارتداء الحجاب"

وتستخدم "بيلا حديد" منصتها لنشر التوعية بشأن التمييز ضد المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.
ويوم الخميس 17 فبراير، نشرت عارضة الأزياء، البالغة من العمر 25 عامًا، عِدة منشورات على صفحتها الخاصة على تطبيق إنستغرام معرّبةً عن تفاصيل نضالات تؤثر على حياة النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم اليوم.
ويظهر أحد منشوراتها دعمَ "هدي الجمعا" وهي تلميذة في السابعة عشرة من عمرها من أوتاغو، نيوزيلندا، التي أدخلت المستشفى هذا الشهر بعد أنه مزّق ثلاثة طلاب آخرين حجابها واعتدوا عليها.
وكتبت منشورات تحت عنوان "يجعلني غاضبًا ومكتئبًا"
"نحن بحاجة إلى تغيير سلوكنا للحكم الفوري. وعلينا أن نعلّم أصدقائنا وأطفالنا ووالدينا وعائلاتنا بأن ارتداء الحجاب أو كونك مسلمة أو أي شيء آخر، غير الأبيض بشكل عام لا يعني أن تكون تهديدًا أو مختلفًا عن أي شخص آخر ".
مع تصاعد شعبية اتجاهات الموضة الحالية مثل "البالاكلافا"، حثت "بيلا حديد" الجمهور على "أن يتذكر أين كان صدى الحجاب ولماذا هو مهم جدا للمرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم".
وقالت: "على الرغم من أن الأشكال المختلفة للحجاب وغطاء الرأس بدأت تظهر في الموضة، دعونا، نتذكر الكفاح اليومي، وسوء المعاملة، والتمييز الذي تواجهه النساء المسلمات بشكل منتظم بسبب إيمانهن وما يمثلن من أجله".
ونشرت "بيلا حديد" صورة مشروع حديث للنشرة الفرنسية "يارد" يهدف إلى تحدي الصور النمطية المنتشرة عن النساء المحجبات.
وتُظهر الصورة سبع نساء مسلمات يبتسمن ويرتدين ملابس ذات ألوان زاهية من مصمم "جاكيموس".

وقالت في منشورها -مشيرةً إلى عارضة الأزياء الفرنسية "تقوي بيت علي"- "هذه الصورة من صديقي الجيد". وهي قالت لي بأنني اتذكر جيدًا أني قررت أن أصوّر هذه الصُور لأنني لم أر قط صور نساء مسلمات مبتسمات وذات ألوان مختلفة. وكنت بحاجة إلى الكثير لإنشاء هذه الصور ".
وفي منشورها الثالث، دعت عارضة الأزياء، قادة فرنسا والهند وكيبيك وبلجيكا إلى إلغاء "القوانين التمييزية" ضد الحجاب والأغطية الدينية الأخرى في بلدانهم.
وكما اندلعت الاحتجاجات في أماكن مختلفة في الهند وخاصة في ولاية كرناتاكا بعد أن منعت كلية تديرها الحكومة ست طالبات محجبات من ارتداء الحجاب في الفصول الدراسية.

الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر:

Take Me Top