FAKE NEWS /الصفحة الرئيسية
2 مايو 2023: فوجئت الجالية المسلمة الهندية في جميع أنحاء العالم بتصريح صادر عن كبير الدعاة المسلمين في مصر.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن آراء المفتي ربما تكون قد تأثرت بجولة منظمة نظمتها السلطات الهندية. يجادل البعض بأن المفتي كان يجب أن يرى الواقع على الأرض، بما في ذلك تدمير مسجد "بابري" وقتل الضحايا المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اتهامات بأن الحكومة الهندية فشلت في حماية حقوق مواطنيها المسلمين.
يقترح النقاد أن المفتي يجب أن يزور المسلمين الذين كانوا ضحايا لأعمال الشغب في غوجارات، مثل "بيلكيس بانو"، وأن يعلم أن الحكومة الهندية قد أطلقت سراح 11 مجرم مدان، قاموا باغتصابها وقتل عائلتها أمام عينيها. كما يجب أن يلتقي "زكية جفري" التي خسرت معركتها القانونية ضد رئيس الوزراء مودي. يجب أن تعلم كيف قُتل زوجها "جافيد جافري" في وضح النهار.
كما أشاد الدكتور "شوقي إبراهيم عبد الكريم علام"، مفتي مصر، بالهند لتعايشها وانسجامها المجتمعي، وأثنى على الحكومة لمنحها حقوقاً متساوية للأشخاص من مختلف الأديان.
بالإضافة على ذلك، يجب على المفتي زيارة أماكن مثل "كارناتاكا"، ليعلم كيف خسرت الفتيات المسلمات المعركة القانونية ضد موضوع حظر الحجاب، وآسام، ليعلم كيف تغلق الحكومة المدارس الدينية وقمع التعاليم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يرى كيف يحتاج المسلمون في ولاية "أوتار براديش" إلى إذن مسبق لأداء الصلاة. كما يجب أن يرى مراكز الاعتقال كيف يتم بناؤها للمسلمين في نفس الدولة.
كما يتعين عليه أن يزور "دلهي" "وأوتار براديش" وأماكن أخرى دمرت فيها منازل المسلمين بالجرافات فقط لمطالبتهم بالعدالة والمساواة في الحقوق.
جادل البعض بأن تعليقات المفتي على العلمانية والعدالة والمساواة في الحقوق ليست في محلها، بالنظر إلى الوضع في الهند. كداعية دينية، لا ينبغي أن ينشر معلومات كاذبة أو يدعم الظالمين، لأن هذا يتعارض مع مبادئ الإسلام.
إخلاء المسؤولية: (ربما تم إعادة صياغة العنوان والصورة لهذا التقرير فقط من قبل فريق 12 أمة؛ أما باقي المحتوى فقد تمت ترجمته للتو من المصادر أدناه. الآراء المعبر عنها هنا هي آراء المؤلفين الأصليين ولا تمثل بالضرورة أو تعكس أو تؤيد من قبل الموظفين، أو الإدارة أو اللجنة أو المانحين أو شركاء آخرين في)
المصدر: هندستان تايمز