POLICIES /الصفحة الرئيسية

تصاعد كراهية ضد الاسلام في حكومة مودي وبين مؤيديها

دعاة الكراهية ضد الإسلام ومبلّغوها لايزال يزداد من بين أعضاء حزب مودي في هذه الأيام ومنهم برغيا ثاكور، أرن يادو، نوين جندل، نوبور شرما، ممثل أفلام وغيرهم.

كما نشر اروِن يادَو، مسؤول عن فريق تكولوجيا المعلومات في حزب بهاراتيا جانتا، تغريدته المثيرة للجدل ضد الإسلام، ونّزل في تغريدته صورة مكة مع الكحول جنبًا إلى جنب وعلّق عليها باللغة الهندية، "إني لأري الرسول في كل رشفة من الكحول".

تتدفق تغريدات منددّة يشير فيها مستخدمي تويتر إلى "الإفلات من العقاب" الذي يتمتع به قادة حزب بهارتيا جانتا مثل 'يادَو' في وقت بدأت فيه عملية جنائية وقضائية ضد محمد زبير، المؤسس المشارك لصحيفة 'الت نيوز' بسبب تغريداته المزعومة المثيرة للجدل.

وحزب بهارتيا جانتا طرد ارون يادَو على الفور من وظيفته الرسمية في الحزب لينأي بنفسه عن التصريحات المعادية للمسلمين، ومن قبلُ، أيضا اختار الحزب نفس السياسة في قضية نوبور شرما ونوين جندل.

كما أدلت الممثلة للأفلام باللغة الماراثية البالغة من العمر 29 عامًا، وهي تقيم في مدينة بُونا، بتصريحات مثيرة للجدل ضد الإسلام.


كيتاكي تشالي وهي ممثلة لأفلام تصدر باللغة الماراثية

وهددها سائق الأجرة، رضوان خان من مدينة مومبائ، ونصحها بأن لا تواصل منشوراتها المعادية للإسلام وقال: "إني لا أخاف في أطلاق النارعلى شخص يجرؤ على نشر شئ ضد الإسلام".

وعلى الفور، تعرفت عليه شرطة مومباي واعتقلته في أقسام متعددة من قانون العقوبات الهندي.

وبالمثل، براجيا سينغ تاكور، وهي الشخصية الأكثر إثارة للجدل وكانت العقل المدبر وراء انفجار مسجد مكة مدينة ماليغاون، ولكن هي خرجت من السجن بعد فوز مودي، وهي حاليًا عضو في البرلمان في حكومة مودي.

و هي أيضًا تحظى بشعبية بسبب كراهيتها للإسلام والمسلمين.

والشيخ نذير من سكان حيدر أباد، اتصلها على هاتفها وحذرها من القتل إذا أدلت بأي تصريحات ضد الإسلام.
ووصل فريق شرطة من مدينة بوبال إلى مدينة حيدر أباد، في تعقب المتصل المجهول على أساس موقع رقم هاتفه وأصدر إشعارًا بالبحث.

وفي وقت لاحق، اعتقله مسؤولو الهجرة في مطار دلهي.
 
ويُزعم بأن كِبار القادة من الهندوتفا- مودي، يوغي، أمت شاه- وغيرهم أيضا يشاركون في نشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين بدون ذكر اسم الاسلام والمسلمين.

وبكلمات صريحة وإشارات جلية، يهدفون مجموعة معينة تؤمن بكتابٍ معينٍ.

كما انتقد فاسوديف سادغورو، القرآن، والإسلام والمسلمين في مقابلة تلفزيونية.

وهندوتفا تحمل إيدولوجية معادية للإسلام وهي لا تقبل الإسلام بل مشغولة في حملة لمحو الإسلام من الأرض.
وهذه الاتجاهات الجديدة تصاعدت بعد وصول مودي إلى السلطة. في الماضي، كان الهندوس يشعر عدم ارتياح عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، لكنه كان مع المسلمين الهنود فقط. ولكن اليوم، ما بقت كراهية تؤذي المسلمين الهنود فحسبُ بل تهدف حِدتها إلى الإسلام من سائر العالم.

المصدر: دي وائير  |   تائمز آف انديا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

English

Take Me Top