ذكرت المصادر مقتل رجل مختلٍ عقليًا، بهور لال جين -يبلغ من العمر 65 عامًا- بعد تعرضه للاعتداء بالضرب من قِبل عضو حزب بهارتيا جانتا الحاكم، باشتباه في كونه مسلمًا.
 
وبعد يومين من وفاته، في منطقة نيموش بولاية مديا براديش، ألقت الشرطة القبض على دِنيش خوشواها، عضو حزب بهارتيا جانتا كما يظهره مقطع فيديو معتديًا على رجل مسن بالضرب سائلا منه، هل أنت مسلمٌ؟ ماذا اسمك؟ أ أنت محمد؟ وأيضا شوهد في المقطع وهو يطلب منه مراراً وتكراراً لبطاقة هوية هندية.
وقال ك. ل. دانجي، المفتش المسؤول عن مركز شرطة ماناسا، إن فريقًا من 40 شرطيًا تعقبوا خوشواها، الذي اختبأ. ولكن تم القبض عليه  بعد 12 كيلومتر تقريبًا من مقر المنطقة.

في 16 مايو، اختفى لال جين، وهو من سكان قرية سارساي في مدينة راتلام، بولاية راجاستان.

وأوضحت الشرطة  من مركز "نيموش" في بيان صادر عنها "تم تسجيل جريمة ضده بناء على سلوكه المشبوه، بموجب المادة 302 تتعلق بقتل" وأيضا اعتقلته الشرطة بموجب المادة 304 (2) (القتل العمد الذي لا يرقى إلى مستوى القتل) من قانون العقوبات الهندي.

وقال بون باتيدار، رئيس حزب بهارتيا جانتا في مدينة نيموش " دِنيش خوشواها المتهم لايشغل أي منصب في الحزب وهو مجرد عضو الحزب".

ومايو 16، اختفي جين وهو من سكان قرية سارساي في مدينة راتلام، من مدينة شيتورغر بولاية راجستان. و تم العثور عليه ميتًا في 19 مايو في منطقة مانسا من مدينة نيموش.

 يظهر مقطع فيديو الضحية وهو يتعرض للاعتداء بالضرب (لقطة شاشة)

والمفتش دانجي اصدر بيانًا قال فيه: " ذهبت عائلة جين لحضور برنامج ديني في قلعة شيتورغر بولاية راجستان فاختفي جين من هنا في 16 مايو. و سجّلت الأسرة حالة أشخاص مفقودين عند شرطة المنطقة. وتقول أسرته بأنه كان مريضًا عقليًّا ولديه صعوبة في التحدث وما كان قادر على العودة إلى قرية سارساي في مقاطعة راتلام وحده فوصل إلى منطقة مانسا في مدينة نيموش خطأً.

وبحسب المفتش، ظهر مقطع الفيديو للاعتداء بعد تسليم الجثة إلى الأسرة في 19 مايو.

وقال المفتش دانجي إن الفيديو تم تصويره على بعد 600 متر فقط من مكان العثور على الجثة. وكما أخبر رجيش الشرطة وهو الشقيق الأصغر لجين "بأن الأسرة شاهدت علامات الإصابة على جسده وتلقت مقطع فيديو للاعتداء بعد فترة وجيزة.
في مذكرة مكتوبة للشرطة، اتهم راجيش، خوشواها بضرب شقيقه حتى الموت.

وردا على سؤال حول الاعتداء، بون باتيدار، رئيس حزب بهارتيا جانتا في مدينة نيموش: "أي شخص ارتكب أي خطأ وفقًا للقانون يجب أن يعاقب وفقًا لذلك". كما ذكرت صحيفة اندين ايكسبريس

ونقلت صحيفة مدهيامام تصريحات زعماء حزب كانغريس كما "اتهم جيتو، عضو الجمعية التشريعية من حزب كانغريس، حزبَ بهارتيا جانتا بتصعيد جريمة الكراهية من خلال "إشعال مباخر الكراهية".

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: اندين ايكسبريس | انغلش مدهيامم |  مكتوب ميديا