RAPES /الصفحة الرئيسية
يُزعم أن بيريندرا كُمار وأصدقاءه قاموا باختطاف إمرأة مسلمة "سيدة خاتون" التي تعرف بإسم سوني البالغة من العمر24عاما، من منطقة إتوا في مديرية سدهارث ناغار في ولاية أترا براديش، عندما ذهبت المرأة إلى الحقول المحيطة بمنزلها لقضاء حاجتها عند وقت السحر خلال شهر رمضان بتاريخ25 أبريل العام الجاري.
اتصل الشخص المتهم حوالي الساعة السادسة صباحًا بأسرة المرأة وهددهم بعدم تسجيل المحضر الأول وتقديم الشكوى أمام الشرطة وطلب منهم عدم إبلاغ أهالي القرية بشأن الحادث. وجاءت رسالة بعد يومين من جوال المتهم التي أرسلتها المرأة باللغة الأردية لإبلاغ الأسرة بمكان تواجدها وطلبت مساعدة من أجل إنقاذها.
تم إرسال بعد ذلك من نفس الحساب على الفيسبوك عدة صور للمرأة مقيدة ومكممة. وتشتبه الأسرة في أنها تم القبض عليها وتعذيبها بعد إرسال الرسائل.
كما أرسل المتهم صورة لساق المرأة المكسورة حيث أكدت الأسرة على هوية المرأة في الصورة.
واتصلت المرأة الأسبوع الماضي بأخيها الأكبر السيد نفيس وطلبت إنقاذها، وصرخت بأنها موجودة في ولاية البنجاب كما أخبر شقيقها الأصغر السيد نسيم لصحيفة " دى وائر".
ومن جانبها، أفادت الشرطة بأن المتهمة تحاول تضليل أسرتها من أجل التجنب من الإجراءات القانونية. وأضافت الشرطة بأن المرأة قد هربت في وقت سابق مع نفس الشخص عندما كان قاصرًا وقد تم القبض عليهما ذلك الوقت عند حدود نيبال.
أكد مسؤول مركز شرطة إيتوا لصحيفة "دى وائر" على أن الأسرة لم تتقدم بشكوى رسمية خائفين من العار في المجتمع وتم تسوية الأمر بشكل متبادل دون تدخل الشرطة ذلك الوقت.
وعند سؤال عما إذا كانت هذه حالة اختطاف عادية، قال ضابط الشرطة إنه لا يمكننا التأكد من ذلك لأن الرجل لم يطلب أي مبلغ مالي بعد. وأضافت الشرطة ربما تهدف صور المرأة المقيدة وصور ساقها المكسورة إلى تخويف الأسرة، ولوأننا لا نستطيع التأكيد على أن الصور هي للمرأة نفسها.
أخبرت الشرطة بأننا نتتبع لمعرفة الحساب في فيسبوك ارسل به المتهم صورًا. وتم تسجيل القضية بموجب البند رقم 366 من قانون العقوبات الهندي (الاختطاف أو إجبار المرأة على الزواج) والبند رقم 506 (التخويف الجنائي).
وزعمت الأسرة الإهمال من قبل الشرطة حيث اتهمت بأن الأمر استغرق عشرة أيام لتسجيل المحضر الأول بهذا الشأن وذلك بعد تدخل مراقب الشرطة، مضيفا بأنه يمكن للشرطة تتبع الهوية التي يتم من خلالها إرسال هذه الرسائل، كما قالت الأسرة لصحيفة "دى وائر".
عندما سُئل عن تواجد أي تنافس بين العائلتين، قال السيد نسيم: "كنا نعيش على بعد بضع مئات الأمتار من منزلنا. لم يكن لدينا أي تنافس سابقا. وكان أخي الأكبر في خلاف مع (المتهم) لتحميل صور أختي على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكر المتهم في إحدى مكالماته ذلك الشجار وقال "افعل الآن ما تستطيع".
ونفت الأسرة أي زاوية من "علاقة الحب" في هذه القضية قائلة: "لماذا يرسل (المتهم) صورا لها وهي محتجزة وبساق مكسورة؟ كانت تحاول الاتصال بنا للحصول على المساعدة ".
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: دى وائر