HATE /الصفحة الرئيسية
تداولت مقاطع فيديو جديدة من تجمع باسم "وِيرات هندو سَبها" التي نظّمتها يوم الأحد، منظمةُ "وِشوا هندو بريشد" ومنظمات هندوتفا الأخري وتظهر هذه مقاطع الفيديو 'نَند كيشور غورجر' عضو في الجمعية التشريعة للبرلمان من مدينة 'لوني' ولاية أترابراديش، من حزب بهارتيا جانتا الحاكم، فيما يبدو أنه يعترف بتورطه في أعمال الشغب التي اندلعت في دلهي العام 2020.
وشارك عددٌ كبيرٌ من قادة الهندوتفا وأعضاء حزب بهارتيا جانتا الذي ينتمي إليه مودي، في التجمع حيث يُزعم بأن الخطباء ألقوا خطابات ضد الجالية المسلمة. كما ذكرت التقارير الإعلامية بأن عضو البرلمان 'برويش ورما' كان من بين المتحدثين الذين دعوا إلى "مقاطعة كاملة" لمجتمع.
ويظهر مقطع فيديو 'كيشور غورجر' وهو يقول " عندما اندلعت أعمال الشغب في دلهي..... كنتم حاضرين في تلك الأماكن.... وأنتم سمحتم لنا بالدخول.... نحن نواجه اتهامات بإحضار 250000 رجلا إلى دلهي..... ذهبنا لكي نشرح لهم لكن الشرطة سجّلت قضية ضدنا لقتل الجهاديين (المسلمين) وسنقتل الجهاديين دائما".
وأيضا ظهر في مقطع فيديو قوله: " انه لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخري في الخطة التالية، سنحضر 50000 رجل. وإنها ليست مشكلة كبيرة. 50000 رجل، هم سيأتون من أجلكم كما جاءوا من قبلُ.... كلما احتاجت دلهي.... لأننا لا نحسب دلهي منفصلًا".
وفي رد هذا الخطاب، نشر 'واي ستيش ريدي' منظم وسائل التواصل الاجتماعي لحزب 'تي آر ايس' في ولاية تلنغانا، تغريدة يقول فيها: "أن كشور غورجر، عضو في الجمعية التشريعة من حزب بهارتيا جانتا، اعترف علنًا بمشاركته في العنف الجماعي الذي اندلع في دلهي! هل يجرؤ حزب بهارتيا جانتا الحاكم، على اتخاذ أي إجراء ضده؟".
وهل يجرؤ المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية، على التساءل من مودي فيما أعترف عضو حزبه بتورطه في أعمال الشغف التي قُتل فيها المسلمون الهنود وحُرّقت منازلهم ومتاجرهم ودُمّرت معيشتهم وحياتهم وسُجّن أولادهم في اتهامات مختلفة تتعلق بالعنف الجماعي.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: اندين اكسبريس