HATE /الصفحة الرئيسية

اعتدى مجموعات هندوتفا على الإمام في الشارع

توحي الأحداث أن الهجمات دون استفزاز ضد المسلمين من قبل الغوغاء الهندوس المتشددين باتت روتينة في الهند ويبدو أن الحكومة لم تنددها إلا القليل.

كما حدث الحادثان حيث تعدت مجموعات الهندوتفا على إمام المسجد والشاب المسلم بالضرب والاعتداء وأجبروهما على هِتاف شعار هندوسي 'جاي شري رام' (يعني يحي إله رام)

وفي مدينة غازيا آباد بولاية أترا براديش، تداول مقطع الفيديو على الإنترنيت حيث يظهر مقطع فيديو الإمام  للمصلي وهو يتعرض للإعتداء عليه من قبل مؤيدي الهندوتفا. كما أخبر الاثنان بأن المهاجمين كانوا من مؤيدي الهندوتفا وأنصارها وهم كانوا يُجبرونهما على هِتاف شعار هندوسي "جاي شري رام " (يعني يحي إله رام) و "بهارت ماتا كي جاي" (يعني يحي الهند الأم) وهم يقصدون من 'الهند الأم' صنم الهند مع صورة إلهة هندوسية وهم يعبدونها فعندما يهتفون 'الهند الأم' لا يقصدون البلاد بل هذه الإلهه.

وتَم التعرف على الإمام على أنه محمد أسجد وبائع القماش، اسمه صداقت.


امام المسجد محمد أسجد


'صداقت' بائع القُماش

تفيد تقارير إعلامية أن الامام عندما كان يرجع إلى منزله وراء صلاة المغرب، أوقفته مجموعات الهندوتفا على الطريق وبدأت تطالب منه لهِتاف شعار هندوسي 'جاي شري رام' يعني (يحي إله رام) وعندما رفض الإمام هِتافه تعدوا عليه.

وفي حادث مماثل، كان يرجع بائع القُماش 'صداقت' إلي منزله بعد بيع القماش وأوقفته مجموعة من الهندوتفا وأولا وصفوه بباكستاني وطالبوا منه هِتاف شعار هندوسي 'جاي شري رام' (يحي إله رام) و شعار آخر 'جاي بهولي' يعني ( يحي إله بهولي). وعندما رفض الشاب هِتافهما تعدوا عليه بالضرب الوحشي.

يُظهر مقطع فيديو والامام أسجد يتوسل إليهم لتجنبيه.

وأصدقاء صداقت نقذوه من المهاجمين فهرب إلى الحقول ووصل إلى مركز الشرطة.

وأمّا الامام أنقذه رجال كانوا يمرون من قرب الحادث.

وكما يزعم أن ولاية اُترابراديش باتت جحيم للمسلمين منذ أن تولي الراهب المتشدد ورفيق لمودي 'يوغي أديتياناث' على منصب كبير الوزراء للولاية.


الراهب المتشدد، يوغي أديتياناث وهو كبير الوزراء لولاية أترا براديش

وكما تشير تقارير إعلامية أن ولاية اُترا براديش تهيمن على عناوين الرسائل والجرائد المحلية في العنف ضد المسلمين منذ عام 2014 وتولي في هذا العام حزب بهارتيا جانتا يتزعمه رئيس الوزراء ناريندر مودي السلطة في الهند وبعد ثلاث سنوات انتصر  الحزب بأغلبية في ولاية أترابراديش أيضا فعيّن الحزب 'يوغي أديتياناث' كبير الوزراء للولاية وهو راهب هندسي يرتدي ملابس الزعفران الذي تحول إلى سياسي وأصبح معروفًا لتصريحاته المعادية للمسلمين.

وتوحي الأحداث أن المسلمين يتعرضون للاعتداءات عليهم لكونهم المسلمين في ولاية اُترابراديش.

وتفيد تقارير إعلامية أن التمييز الديني ضد المسلمين الذي يؤدي إلى تهميشهم الاجتماعي، يوما بعد يوم يتصاعد في المجتمع والسياسة فيلد من بطن هذا التهميش، الوضع المروع للمسلمين الذين يبلغون 40 مليونا عددًا ويشكلون ما يقرب من 20 ٪ من سكان ولاية أترا براديش.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: نيوز بروسيس فروم هوم   |   ببلك ايب

English    |    Türkiye

Take Me Top