TRENDS /الصفحة الرئيسية

الإرهابي النرويجي مستلهم من أيديولوجية الهندوتفا

إن مصادقة القاتل الجماعي النرويجي "أندرس بريفيك" من الهندوتفا قد تضايق زعماء الزعفرانيين.
وقال رام مادهاو من حركة آر ايس ايس   "الدعاية الدافعة" بينما أصر "فينود بانسال "من حركة وي ايج بي (حركة عالمية للهندوس) أن بيانه، الذي أثنى فيه على القوميين الهندوس، "لم يكن منطقياً". وأضاف بى وى سنغهال عضو البرلمان من حزب بهاراتيا جانتا قائلاً بأن أفكار القاتل كانت صحيحة ولكن أساليبه خاطئة.
وفي بيانه الذي يزيد عن 1500 صفحة تحت عنوان "2083: إعلان الإستقلال الأوروبي" يتحدث بريفيك عن عناصر هندوتفا كحلفاء ويحثهم على الكفاح جنبًا إلى جنب مع رجاله ومهمته إيقاف توسيع الإسلام في أوروبا، وهو يدعم لحركات "ساناتانا دارما (الدين الهندوس) والقوميين الهنود عموما".
ويقدم فى بيانه موقع حزب بهاراتيا جانتا و حركة آر ايس ايس كمراجع لمزيد من المعلومات ويزعم أنه كان من الواجب على الحكومة الهندية أن تصرّ على تغيير أسماء الجبال "هندوكوش"في أفغانستان، لأنها سميت بأسماء الهندوس الذين "قُتِلُوا" هناك . فيقول لقد نسيت الهند الجديدة الإبادة الجماعية الهندوسية" التى يشبهه بـ "أوشفيتز".
ويذكر بريفيك باقتباس اين سي آر تي أصدر في عام 1982 "الذي يظهر أن الهند تحتضن هويتها المتعددة الثقافات" ويقول إنه يشعر بالغضب لأنه ينص على "حظر توصيف فترة القرون الوسطى كفترة صراع بين الهندوس والمسلمين".
وقال رام مادهاف زعيم حركة آر ايس ايس رداً على بيان بريفيك   "إن بيانه المزعوم بالكامل يستشهد بكتّاب المحافظين من محيط الأطلسي. وقد حاولوا استخلاص التشابه الأيديولوجي من كل الجهات، ولهذا لا نستطيع أن نقول فجأة بأن هذا التشابه مرتبط بالقوميين الهنود والهندوتفا، هذه مجرد دعاية مدفوعة ".
لقد قال فينود بانسال من حركة وي ايج بي إن أغلب ما يقوله ليس منطقياً، باستثناء أن الأمر يتعلق باسترضاء المسلمين أمر صحيح. وفي الحقيقة، انغمست حكومة التحالف التقدمي بقيادة سونيا غاندي باتخاذ القرارات بطريقة كأنه تحول البلد كله الى المسيحية ".
ويقول بريفيك إن الهندوس كانوا أكبر ضحايا في الإبادة الجماعية التاريخية بسبب موجات من الجهاد الإسلامي.
وهو يقدّم الاقتباس من المؤرخ اليميني كي إس لال ليثبت وجهة نظره. وأهم جزء في هذه الوثيقة هو اختياره للتاريخ والدين للوصول إلى بعض الاستنتاجات المشوهة للغاية.
وصرّح بريفيك أنه كتب عديد من الرسائل الإلكترونية واستخدم فيسبوك للتواصل مع الناس في الهند، ومن الممكن أنه أرسل بيانه مانيفيستو إلى العناوين التي تعهّدها قبل المذبحة.
هناك عدة مواضيع تدور في بيان بريفيك. فمن ناحية هو يهاجم الإسلام، ولكن من ناحية أخرى لديه مكان خاص لما يسميه المثقف الماركسي.

الملاحظة: الآراء المعبر بها هي آراء المؤلف فحسبُ
المصدر:

Take Me Top