POLICIES /الصفحة الرئيسية
قد اهتم اهتماما شاملا على توسيع و ترسيخ حركة "آر ايس ايس" بين الجماعات الأكثر ضعفا وتهميشا خلال مشاريع الخدمات الاجتماعية.
11 مارس/آذار ، 1994 كان اجتماع أعلى هيئة لصنع القرار بمنظمة "لراشتريا سوايام سيوك سانغ" و"اخل بهارتيا برتنيتي سبها" جاريًا في قاعة "الدكتور هيدجوار" في مقرها في "ريشيم باغ"، مدينة ناغبور وكانت الساعة العاشرة في الصباح، رحّب ايش وي سيشادري، الأمين العام لحركة "آر ايس ايس ، بنحو ألف ممثل حضروا من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في المداولات.
اثني سيشادري ثناء عاطرا ببعض الأشخاص الرئيسيين الذين لاقوا حتفهم مؤخرا ثم قدم استعراضا شاملا كاملا لأعمال حركة آر ايس ايس .ثم كانت هناك بعض الحركة على الجناح الايسر و رأي الجميع أن حوالي نصف دستة أعضاء الحركة كانوا يأتون بالرئيس الرابع من آر ايس ايس "بالا صاحب ديوراس" الي المسرح. كان ديوراس علي عربانة (الكرسي المتحرك) بمساعدة سويام سيوك,
جاء الي المسرح.
وقد وضع أمامه ميكروفون وبدأ يلقي خطابه في التجمع بصوت منخفض، "لقد سلّمني "بوجانيا" أستاذ مكرم هذه المسؤولية في عام 1973. وبدعم منكم جميعاً ، تمكنت من تحمل هذه المسؤولية حتى الآن ؛ ولكن بسبب سوء الصحة ، ليس من الممكن أن أسافر. وبعد التشاور مع جميع كبار العمال ، اتخذت قراراً بأن يتولى هذه المسؤولية البروفيسور راجندرا سينغ (المعروف شعبياً باسم "راجو بهايا") من اليوم. وأنا واثق من أن راجو بهايا سيحصل أيضا على نفس الدعم. وأود أن اخدّم الحركة بعد كعضو.
كانت الساعة 10:40 صباحا عندما انتهى هذا الإعلان. كان الجو في القاعة اختناقا وعاطفيا الى حد ما. قدم بالاصاحب باقة من الزهور وجوز الهند كعلامة على بداية ميمونة لراجو بهايا. ثم حان الوقت للرئيس الرابع المعين حديثا لمخاطبة التجمع. وألقى راجو بهايا خطابا موجزا تمنى فيه التوفيق للجميع وطلب دعمهم لدوره الجديد ومسؤوليته في المنظمة.
وكان راجو بهايا أول رئيس لمنظمة آر ايس ايس في تاريخها حتى ذلك الحين ، الذي لم يعمل مع مؤسسها هيدجوار مباشرة.
دخل في حركة آر ايس ايس بعد حركة الاقلاع عن الهند عام 1942 . وكان راجو بهايا قد شارك من حيث عضو فعال لحركة آر ايس ايس في براياغ (ولاية اوترا بارا ديش). .
ولد راجو بهايا في 29 يناير 1922 في أوترا باراديش. آنذاك ، كان يعمل والده في شاهجانبور. ولد الشقيقان الأصغر سناً لراجو بهايا - ويجيندرا و يتيندرا - في عامي 1926 و1932. و كان والده بالبير سينغ مهندسا تنفيذيا في قسم الري و كانت والدته جوالا ديوي ربة منزل.
اكمل راجو بهايا بي ايس سي في عام 1941وكان من بين أفضل خمسة طلاب في الجامعة من جامعة اله آباد. أنهى دراسته بعد التخرج من نفس الجامعة والتحق بجامعة اله آباد كهيئة تدريس في قسم الفيزياء. نظرا الى صلاحيته و شغفه و اعجابه ،
دعاه سي وي رمن الحائز على جائزة نوبل إلى العمل معه في بنغالورو ولكن راجو بهايا اعتقد أن هذا سيؤثر على عمل آر ايس ايس الذي كلف به في براياغ و قد اختار طريقه و قرر أن يقف حياته لعمل آر ايس ايس.
في عام 1975 ، عندما فرضت رئيسة الوزراء انديرا غاندي الطوارئ ، لعب راجو بهايا دورا هاما في حركة المقاومة غيابا عن أعين الناس حيث نقل من مكان إلى مكان آخر تحت اسم الأستاذ المستعار غورو سينغ.
وفي 11 آذار/مارس 1994 بالا صاحب رئيس المنظمة أعلن أن راجو بهايا هو سيكون رئيسا للمنظمة من اليوم. وقد تقلد راجو بهايا هذا التقليد إلى الأمام بترشيح رئيس المنظمة في عام 2000 في حياته ، وواصل سودارشان هذا التقليد عندما رشح موهان باغوات في عام 2009.
موهن باغوات هور ئيس المنظمة في الوقت الحاضر.
وفي الوقت الذي خاطب فيه راجو بهايا تجمعاً مثيراً للإعجاب من الهنود في "بهارتيا ويديا بهون" ، في لندن ، قد أشير إلى مقابلة أُجريت مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، بعد رفع الحظر عن آر ايس ايس في عام 1993. "بعد رفع الحظر عن منظمة آر ايس ايس ، جاءني مراسل بي بي سي وطلب مني أن يبدو أنك نوع مختلف من الهندوسية. هل ندعوك بالهندوس المتشددين ؟ قلت له ، "نحن لسنا بهندوس خاضعين ، ولا بهندوس متشددين بل نحن "الهندوس الحازمون" ونحن نتقدم برأينا وأفكارنا باقتناع وحزم. لا نشعر بالخجل من تسميتنا بالهندوس، ونحن فخورون لكوننا هندوس ولا ينبغي للآخرين أن يهينونا ، ولهذا السبب ، علينا أن نقول ذلك بحزم.
قال: "هذ أكبر خطأ من أن نقول بأن نظام "آر ايس ايس" تأثر بالسياسة. الحقيقة أننا لم نعط أهمية كبيرة للسياسة. إن مصلحتنا الوحيدة هي أن الناس الطيبين لابد أن ينتخبوا في الميدان السياسي. ولا نظن أن المؤسسة السياسية ستغير المجتمع. ولكن إذا انتخب الاشخاص الجيدون ، ثم أنهم لن يجعلوا عقبات في طريق العمل الوطني ، أنهم لا يصيبهم الخطر و الحظر وهذا لا يكون ضد الهندوتفا. وإذا تم ضمان ذلك ، يمكننا القيام ببقية العمل.
وبعد أن تقاعد طوعا من وظيفة الرئاسة، استمر راجو بهايا العمل في المنظمة. وكان حاضرا في جميع الاجتماعات والبرامج الهامة. حتي لم ين القطع السفر إلى مختلف أنحاء البلد. لكن على العكس في الماضي ، عندما كان يسافر بسرعة من مكان لآخر ، الآن يبقي في مكان لبضعة أيام أثناء إقامته ، كان يقابل أعضاء آر ايس ايس الذين كانوا يعملون في مجالات مختلفة جمعا و فرادى. وكان يصر دائما على شيء واحد ليس من الضروري أن يكون هناك تعيين أو وظيفة للعمل في المجتمع. وينبغي للجميع أن يواصلوا العمل من أجل المجتمع كما كان في وسعكم الي الآونة الأخيرة.
كان يقضي معظم اوقاته في "كوشيك أشرام" في مدينة بونه خلال العامين الماضيين من حياته. و يشتغل و يتلذذ بالأغاني الدينية (البهاجان) ، والشلوكا ، وما إلى ذلك. وكان الناس يزورونه من جميع أنحاء البلد . واعتادت آر ايس ايس على زيارته بانتظام وقراءة الصحف الإنكليزية والهندية له كل يوم. وفي نيسان/أبريل 2003 ، أصيب بكسر في القدم وما برئ تماما ووقفت أعماله و تحركاته في 14 يوليو 2013 ، عانى من نوبة قلبية وتوفي. وتم حرق جثته في بونه مساء 15 يوليو 2013.
الملاحظة: الآراء المعبربها هي آراء المؤلف فحسب.
المصدر: