HATE /الصفحة الرئيسية
في يناير 2021 عام، رفع النشطاء لجمعية "هندو جاغرن مانش" أعلامًا زعفرانية داخل مبني تاج محل، مما أدى إلى اعتقال أربعة أشخاص من بينهم رئيس منطقة من جناح الشباب للجمعية. وانتشر مقطع فيديو لحادث رفع العَلم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الاثنين من مقاطع فيديو مدتهما 15 ثانية و23 ثناية يظهر رجال حاملين ورافعين أعلامًا زعفرانية، وحددت الشرطة هويتهم كرؤساء منطقة لجناح شباب جمعية "هندو جاغرن مانش" ومنهم غورو تلوار وريشي لواني وسونوبادل.
وقال ضابط الشرطة ببلو كُمار، في حديثه مع جريدة "تائمس آف انديا" بأنه تم حجز جميع الرجال الأربعة بموجب القسم 153 A من القانون الجنائي الهندي ل(تعزيز العداء بين الجماعات المختلفة على أساس الدين) وبموجب القسم 7 من قانون تعديل القانون الجنائي في مركز شرطة تاج غنج بشأن شكوى قدمتها قوة الأمن الصناعي المركزيCISF.
واتصلت جريدة "تائمس آف انديا" بالضابط المسؤول راهول يادو، لاطلاع على تفاصيل الحادث، جاوبهم الضابط بأن المتهمين اشتروا تذاكر من العداد (كاونتر) ورفعوا الأعلام داخل مبني تاج محل لكي اكتسبوا شعبية وحصدوا إعجابا على موقعهم يوتيوب. وأضاف بأن أفراد الأمن يستخدمون أجهزة الكشف عن المعادن لتفتيش الزائرين ولكن لا يمكن اكتشاف قطعة صغيرة من الملابس. ونسمح باستخدام عصا السيلفي فاستخدمها المتهمون لرفع هذه الأعلام القماشية".
وأخبر الضابط بأن المتهمين شاركوا في نفس هذه الأنشطة العام الماضي وأضاف قائلا "لا نود إفساد الأجواء داخل المبني
لذلك تقدمنا بشكوى الى الشرطة ضدهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها نشطاء منظمة يمينية إثارة الجدل من خلال رفع أعلامة زعفرانية أو أداء بوجا داخل المبنى. وفي 25 أكتوبر 2020، دخل النشطاء من نفس المنظمة في تاج محل، ورشّوا ماء من نهر "غانغا" لأنهم يعتبر ماءها مباركًا طيّبًا ورفعوا علمهم الزعفراني داخل المبني وادعوا بأهم جاءوا زائرين إلى معبد "تيجو مهالايا" لتقديم "بوجا" (العبادة الهندوسية).
وفي عام 2018 أيضا قدمت ثلاث نساء من جمعية " اوبن انترا راشتريا هندو بريشد" -وهي جمعية يمينية محلية- العبادة الهندوسية في مسجد بالغ من عمره أربع مائة عام في ساحة تاج محل. واشعلت النساء النيران "دوب بتّي" وسكبت ماء من نهر غانغا داخل المبني.
وفي عام 2008، دخلت مجموعة نشطاء من منظمة "شيو سينا" في تاج محل وأقاموا طقوسًا دينية "باريكرما" بأياد مطوية.
الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
المصدر: تايمز أف إنديا