HATE /الصفحة الرئيسية
اعتقلت شرطة جهارخاند، أربعة أشخاص من موقع الحادث بزعم التبول داخل مسجد في منطقة 'جيرديه'.
ومن بين المتهمين الأربعة، أحدهم حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وهو موظف في شركة متعددة الجنسيات (MNC). والآخر هو الخريج في إدارة الفنادق، والشخص الثالث، هو المقاول المدني.
والحادث وقع في اليوم التاسع من احتفال 'دُرغا بوجا' واليوم التاسع في مهرجان ' دُرغا' له أهمية بالغة كما ينتهي المهرجان في ليله لأن مهرجان 'دُرغا' يحتفل به الهندوس عشرة أيام، والحادث لم يصدم الناس فحسبُ، بل أذهلت الخلفية التعليمية والمهنية للمتهم الكثيرين.
في 4 أكتوبر/تشرين الأول، دخل 'سَنّي راج' موظف في شركة متعددة الجنسيات، المسجد بالقوة وكان الناس يصلون صلاة الظهر، و وصل إلى 'المنبر' لإلقاء الخطبة وتبول قربه.
وقبض الحاضرون في المسجد، على شخص آخر، اسمه 'روهيت راج' وهو كان منتظرًا على بوابة المسجد مع السكوتر للهروب والجدير بالذكر هنا بأن شخصين آخرين - ديبالوك ميترا وتشاندان جوبتا- كانا منتظران في سيارة على بُعد مسافة من المسجد.
وخلال تحقيق للشرطة، تم الكشف عن أن سَنّي راج سعي لدخول مسجد آخر يقع على طريق 'باتشامبا' ليرتكب نفس الشيء ولكن لم يتمكن من دخول المسجد هناك لأن الناس أوقفوه بعد أن لاحظوا أنه كان يرتدي 'برمودا'.
وصل قادة من حزب بهارتيا جانتا المعارض في ولاية جهارخاند، إلى مركز الشرطة متعهدين لصالح المتهمين.
وعبّر المسلمون عن مخاوفهم قائلين: اذا كان الحادث غير مخطط له لإحداث توتر طائفي في المدينة خلال أيام مهرجان 'دُرغا بوجا' فكيف وصلوا إلى مركز الشرطة بهذه السرعة للدفاع عن المتهمين؟
وفي وقت لاحق، عقد عضو البرلمان السابق وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا، رافيندرا راي، مؤتمرا صحفيًّا وتحدث عن اعتقال الشرطة للأشخاص الأربعة، وطالب بالإفراج الفوري عنهم.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: إي نيوزروم