POLICIES /الصفحة الرئيسية
تدعو جمعية قومية هندوسية، من الحكومة إلى منع تعيين "إيلكر أيجي" في منصب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهند، وتستشهد الجمعية بصلاته السياسية السابقة في تركيا، وعلاقات تركيا توترت مع نيودلهي.
في حين أن أنصار الهندوتفا يكسبون ويستمتعون في البلدان الإسلامية، بما في ذلك تركيا، وفي الهند يرفضون المنصب الأعلى للأجانب، وخاصة للمسلمين.
وتأتي الدعوة الموجهة من الجناح الاقتصادي لحركة آر أيس ايس، وكما تعد الحركة كأُم الأيديولوجية لحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد ما جاء في علمها بأن "أيجي" كان مستشار في عام 1994 لطيب أردوغان، عندما كان الرئيس التركي في ذلك الحين على منصب عمدة بلدية اسطنبول. وقال أحد المسؤولين الحكوميين قُمنا بالتحقق من خلفية أيجي من كل ناحية.
ولم يرد أيجي، الرئيس السابق للخطوط الجوية التركية، على المكالمات المتكررة من وكالة الانباء "رويتر" للتعليق.
وأيضا لم تستجب مجموعة تاتا، التكتل الهندي التي أعلنت تعيين أيجي في منصب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهند التي كانت تديرها الدولة سابقًا بعد توليه مؤخرًا شركة الطيران المثقلة بالديون في صفقة أسهم وديون بقيمة 2.4 مليار دولار.
وقالت تاتا في بيانها الصادر في 14 فبراير عن تعيين أيجي، بأن أيجي كان "قائدا لصناعة الطيران" الذي "سيقود طيران الهند إلى العصر الجديد". وقال أيجي تعبيرا عن مشاعره في نفس البيان بأنه سعيد لقيادة "شركة طيران مبدعة".
ويوم الجمعة، على طلب للتعليق لم يرد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الهندية على الفور.
وقال أشواني مهاجن، منظم الاجتماعات لجمعية "سوديشي جاغرن منج" بأن الحكومة يجب ألا توافق على تعيين أيجي لأن تركيا كانت متعاطفة مع باكستان المنافسة للهند.
وقال ماهاجان لوكالة رويترز "بأن طيران الهند كانت شركة طيران وطنية وما زالت تحمل نفس الأهمية ... يجب ألا تحصل تاتا على تصريح لذلك."
وفي الهند قبل تعيين مواطن أجنبي كرئيس تنفيذي لشركة طيران يتطلب تصريحا حكوميًا قبل المضي قدمًا.
وقال مصدر حكومي لوكالة "رويتر" طالبًا عدم كشف هويته، بأن عمليات التحقق من الرئيس التنفيذي هي في معظم الحالات إجراء شكلي ولكنهم أكثر صراما في حالة شركة طيران الهند بأن وكالات الأمن لا تطمئن بشأن روابط أيجي في تركيا.
في عام 2020، قدمت الهند احتجاجًا دبلوماسيًا بعد أن قال أردوغان "بأن قرار نيودلهي بفرض الحكم الاتحادي في منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، تفاقم الوضع فيها وأن تركيا تقف متضامنة مع شعبها".
الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
رابط المصدر