في وقت متأخر من بعد ظهر، يوم الإثنين أصدرت محكمة الجنايات كركادوما، ١٤ مارس ٢٠٢٢، حكم الإفراج بالكفالة عن المحامية والناشطة "عشرت جهان" بعد ٢٥ شهرًا من الحبس.
كما تمت الموافقة على طلب الكفالة المقدم من عشرت جهان في FIR محضر الأوّل رقم ٥٩-٢٠٢٠ الذي يزعم وجود مؤامرة كبري في أعمال الشغب في دلهي التي حدثت في عام ٢٠٢٠. واعتقلت "عشرت" في ٢٦ فبراير ٢٠٢٠، وظلت محتجزة منذ ذلك الحين. وكانت هذه قضية بموجب قانون الممارسات غير القانونية المثير للجدل - قضية UAPA - ورُفعت الحالة الثانية ضد أحد المتظاهرين البارزين المناهضين لـ "قانون تعديل المواطنة" في دلهي. وكانت عشرت جهان، عضو مجلس الكونغرس، نشطًا في قيادة الاحتجاج في منطقة "خريجي" في دلهي.
ولم يصدر أمر الكفالة حتى ٧:٣٠ مساءًا ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه في وقت متأخر من الليل.

ومبكرًا في ٢٦ فبراير ٢٠٢٠، اعتقلت عشرت بتهمة "التحريض على العنف والشغب ومحاولة القتل" بموجب قانون العقوبات الهندي. بعد قضاء شهر في الحبس القضائي، حصلت عشرت مع أربعة آخرين على "كفالة" من قِبل قاضي الجلسات الإضافية "مانجوشا وادهوا في ٢١ مارس ٢٠٢٠.

وذكرت المحكمة أن الدور المُنتدبة إلى عشرت هو أنها حرضت الحشد على البقاء حاضرين في مكان الاحتجاج ورفعت شعارات الحرية، غير أنه لم يُنسب إليها أي فعل صريح فيما يتعلق بأخذ القانون في يدها.
وفي أثناء نقاشه حول تصرفات عشرات جهان، أوضح المحامي المدافع عنها "تيوتيا" "بأنهم زرعوا بُذورَ الخوف والرهب في قلوب الناس. وإن عشرت كانت محامية، وكانت شابة سياسية، تملك دهاء وذكاء بالغة وانتصرت من منطقة كان فيه المسلمون بالقِلة، فكلتا الطائفتين أعطتا أصوتهم لها. ولم يفز أي مسلم من قبلها في المنطقة المذكورة ".
وكانت عشرت مشهورة جِدّا وليس لديهم أي دليل على تورّطها في المؤامرة. ويجب أن يكون هناك شيء ما ".

حجج المحاميين أمام القضاة:
ووفقاً لما ذكره براساد، فإن الادعاء قد زعم أن هناك مؤامرة متعمدة لارتكاب أعمال شغب في شمال شرق دلهي بين المتهمين. وفي ضوء ذلك، قال إن من يفعل أي فعل فردي كجزء من مؤامرة إجرامية سيكون مسؤولاً عن فعل الآخر. واعتمد على ورقة الاتهامات ليجادل بأن مجموعة واتساب قد أنشئت تحت اسم "أم ايس جي" التي يزعم أنها شكلها شرجيل إمام. وقال براساد قارئًا من محتويات صحيفة الاتهام إن الرسائل عبر واتساب كشفت أن الإمام كان على اتصال بـ "جماعة متشددة تسمى طلاب الجامعة".
ويحتوي FIR محضر الأوّل رقم ٥٩-٢٠٢٠ المسجل ضد عشرت على تُهم صارمة بما في ذلك الأقسام ١٣ و١٦ و١٧ و١٨ من UAPA يو آئ بي آئ والمادتان ٢٥ و٢٧ من قانون الأسلحة والمادتان ٣ و٤من قانون منع الإضرار بالممتلكات العامة لعام ١٩٨٤ وغيرها من الجرائم بموجب قانون العقوبات الهندي ١٨٦٠.

ومن قبل قد ادّعي زوجها فرحان هاشمي، "بأن ملابسها قد مُزِّقت، ورأسها تُحطم على الجُدران عدة مرات. وهي تتعرض باستمرار للاعتداء والتهديد، وإنهم يبتزّونها لفعل الأشياء المخجلة ... يسئلون منها لتوفير لترًا من الحليب كل يوم.
وهناك تقارير إخبارية متواصلة تفيد بأن عشرت اشتكت أمام قاضي الجلسات الإضافية "أميتابه راوت" بأن هذا هو الهجوم الثاني من نوعه خلال شهر واحد. قالت إنها تعرضت لاعتداء وتعرضت "لضغط هائل بسبب المضايقات الجسدية واللفظية المستمرة".
فيما يلي قائمة بـ 10 من المتظاهرين البارزين المناهضين لـ "قانون تعديل المواطنة" و "اين بي آر" و" اين ار سي".  الذين تم تشويه سمعتهم في دلهي ويجب عدم نسيانهم. خلال الأشهر القليلة الماضية، تم الاستماع إلى طلبات الكفالة للعديد من هؤلاء القادة الشباب المتهمين بـ "المؤامرة" وراء عنف دلهي ٢٠٢٠. في حين تم رفض معظم القضايا في عام ٢٠٢٠ من قبل المحاكم الأدنى، في 15 يونيو ٢٠٢١. وتم الإفراج بكفالة عن ثلاثة من هؤلاء النشطاء، آصف إقبال تنها، وديفانجانا كاليتا، ونتاشا نروال من قبل هيئة محكمة في محكمة دلهي العليا. وذكرت المحكمة في أحكامها التاريخية، بأن الجرائم، إذا تم ارتكابها على الإطلاق، لا تندرج ضمن نطاق "العمل الإرهابي" على النحو المحدد في قانون "يو آئ بي آئ" UAPA.

الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: سب رنغ انديا