دُرغاداس سيسوبلان: هو أحد أتباع أيديولوجية تنتمي إلى الإرهاب والتطرف اليميني (FRET) وعضو لمنظمة هندوتفا " راشتريا سوايامسيفاك سانغ" RSS.

وهو كان يعمل في قطر ولكن حاليًا، طُرِد من عمله وعزله من منصبه يدُل على أن العديد من يحملون أيديولوجية الهندوتفا المعادة للمسلمين والاسلام، يعيشون ويكتسبون في الدولة العربية ولكن قلوبهم وأفكارهم مليئة بالكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

وتم عزل السيد دُرغاداس من عمله في قطر بعد تعليقاته المعادية للمسلمين، وهو كان أحد دعاة الكراهية المعادين للمسلمين الذين يعيشون في الدول العربية. ومقطع فيديو يُظهر دُرغاداس يطرح سؤالاً في حدث هندوسي، مدعيًا بأن "جماعات المسلمين تمنح الوظائف لممرضات، من أجل العبودية الجنسية للأرهابيين" فتداولت تعليقاته على الوسائل التواصل الاجتماعي".

وفي نفس الحدث، دعا المتحدثون، المجتمعَ الهندوسي إلى مقاطعة شركات المسلمين ومنتجاتهم.
وهذه هي المرة الأولى التي شاركت فيها جماعة مسيحي في حدث هندوتفا.

ومخرج أفلام، فيفيك أجنيهوتري، المعادي للمسلمين الذي أخرج فيلم "كشمير فائلس" كان الضيف الرئيسي في الحدث.
وتحدث وزير الاتحاد، موراليداران وزعيم حركة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" جيه نانداكومار وفالسان تيلانكيري ورئيس ولاية لمنظمة "فيشفا هندو باريشاد" فيجي ثامبي في جلسات مختلفة في الحدث.

وفي نفس الحدث، تلقى سياسي كبير من ولاية كيرالا "بي سي جورج" خطاب كراهية ضد المسلمين. فاعتقلته الشرطة المحلية ولكنه تمكن من الإفراج عنه بكفالة على الفور في نفس اليوم، بينما قبع مئات المسلمين في السجون لسنوات، بسبب منشورات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي خطابه أيضا، أشار "بي سي جورج" إلى مجمع تجاري يملكه رجل الأعمال المسلمي "أيم أ يوسف" في مدينة ثيروفانانثابورم، "المنطقة التي يهيمن عليها الهندوس". وأيضا نصح الهندوس بعدم الشراء من مول لولو ومنتجاته.
تم الإفراج عن دعاة الكراهية في منطقة جانتار مانتار، دلهي، وكيرالا بكفالة بينما يعاني الطلاب المسلمون والصحفيون في السجن منذ سنوات.

وتقدمت جمعية " United Nurses of India Qatar " (UNIQ)  الممرضات المتحدة للهند وقطر، بشكوى إلى السلطات القطرية تطلب اتخاذ إجراءات ضد دورغاداس. ويسعي بعض المسلمون الهنود والصحفيون والنشطاء ومعاوني موقع 12UMMAH.COM إلى نشر خطابات الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يطلع عليها العالم ويبتعد عن الكراهية ودُعاتها.  

وكما زعم دورغاداس أن "بعض القوى المعادية للهند وراء إقالتي، وأناشد تحقيقًا مفصلاً من قبل حكومة ناريندرا مودي في الأمر".

وشوهد دورغاداس عدة مرات مع العديد من قادة الهندوتفا الرئيسيين والسياسيين بما في ذلك رئيس وزراء ولاية أوترا براديش "يوغي أديتياناث" ووزير الدفاع الهندي "راجناث سينغ"  بصور لهم على صفحته فيس بك.
 
وبعبارة أخرى، إنه يهدد كل هندي حاول لتسليط الضوء على كراهيته ضد المسلمين. ويُقال ليس من مفاجأة إذا قامت الحكومة الهندية، بما في ذلك السفارة الهندية في قطر، باتخاذ إجراءات سريعة ضد هؤلاء الهنود.

والشركة التي كان يعمل فيه، توجد في دول عربية مثل المملكة العربية السعودية ومصر ودبي، ويزعم بأن دورغا داس اكتسب ملايين من الريالات وساهمت في أنشطة هندوتفا المعادية للمسلمين.

وفي عام 2019، تم ترحيل ما يقرب من 42 شخصًا من الدول العربية، وحُكم بعضهم بالسجن بتهمة إهانة المسلمين والإسلام. في نهاية المطاف، نصحت السلطات الهندية في دول الخليج مواطنيها علانية بتجنب التحدث عن الإسلام والمسلمين.

ومن الأفضل، أن يقوم العرب بالتحقيق فيما إذا كان لديهم أي موظف مناهض للمسلمين يعمل في شركاتهم ويستخدم هذه الأموال ضد الإسلام والمسلمين.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: دي اندين اكسبريس /  دي نيوز منت /  دي ويك /  دي نيوز انديا /  مكتوب ميديا /  بياغم تي وي /  دي وائير