RIOTS /الصفحة الرئيسية
بعد عامين من القيود المفروضة من فيروس كرونا، كان المسلمون في أنحاء العالم يستعدون أنفسهم لترحيب شهر رمضان، وكانوا يشترون حوائج البيت والمأكولات من فواكهٍ، وخضرواتٍ، وكانوا يحاسبون زكاتهم وصدقاتهم وعندما طلع عليهم قمر شهر رمضان، أنابت القلوب إلي رب السماوات، وتوجّه المسلون الى المساجد لكي تقيموا فيها صلاة التراويح والنوافل مع الفرائض لتطهير القلوب من دنس الإثم ولتجديد الإيمان ولكي يقربّوا من الله سبحانه فإن شهر رمضان شهر الرحمة والمؤاساة يصلح فيها عباد الرحمن علاقاتهم الاجتماعية مع عبادة الله سبحانه.
ويزعم بأن العناصر المعادية للمسلمين كانت مشغولة في تخطيط خطط مؤذية متنوعة ضد المسلمين في بعض الأماكن في الهند. كما شاهدنا الاعتداء على طعام الحلال في ولاية كرناتاكا، وتعرضت ولاية راجستان لمآسي شغب طائفي.
ومدينة كارول التي تقع في شمال الهند في ولاية راجستان، وهي تابعة لحكومة كانغرس ولكن حاكم الولاية كَلراج مشرا هو صديق مقرب لرئيس الوزراء نريندرا مودي ولديه علاقات قوية مع حزب بهارتيا جنتا.
في 2 أبريل 2022، خططت المنظمات اليمينية في الهندوتفا، بما في ذلك "فيشوا هندو باريشاد (VHP) ، وراشتريا سوايم سَيوَك سنغ (RSS) ، وبجرنغ دال ، لتخويف المسلمين أثناء احتفالهم بالسنة الهندوسية الجديدة.
وهذه المرة اختاروا التجمع لدراجات نارية في احتفالهم بالعام الهندوسي الجديد، في مناطق يعيش فيها المسلمون ويُزعم إنه عمل مخطط له مسبقًا مع نوايا شريرة لزيادة خوف الهندوتفا بين المسلمين ويُظهر بعض مقاطع الفيديو والصور المتداولة عبر التواصل الاجتماعي بأنهم كانوا حاملين سيوفٍ واعلام زعفرانية وكانوا يهتفون شعارات هندوسية استفزازية.
وهتف المشاركون في التجمع شعارات استفزازية وشغلوا أغاني هندوتفا محرضين على العنف ضد المسلمين.
وعدد من الكاتبين والمثقفين اعربوا قلقهم الشديد قائلين بأن المسلين يُعانون تحت حكم مودي بشكل رهيب مع زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في الهند منذ عام 2014، ويخشون أن تصبح أكبر ديمقراطية في العالم غير متسامحة بشكل خطير في ظل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي.
وعندما زادت الشعارات وبدأت يرن خوف الجرس رموا المسلمون الحجارة خائفين ودافعين الحشود عن مساكنهم ومحلاتهم على تجمع الهندوتفا، كما يتوقعون تجمّعا عاديا ولكنها كانت مستعدة على استهداف اقتصادهم وممتلكاتهم.
اشعلت الغوغاء من الهندوتفا النار في ممتلكات المسلمين
تداول مقطع فيديو على تواصل الاجتماعي لشرطة بطل، ينقذ طفلاً مسلمًا صغيرا من النار المشتعلة. وحصدت صورته إعجاب كثير من النشطاء عبر الإنترنت على شجاعته ولكنهم لم يدينوا كثيرًا مجموعات هندوتفا على اشعالهم النار التي كادت تحرق الطفل البريء بسبب حياتهم السياسية.
وأصيب نحو 42 شخصا بجروح وأضرمت النيران في عدة متاجر ومنازل في احتفال مزمع بمناسبة السنة الهندوسية الجديدة هذه المرة بهدف معادي للمسلمين، كما دخل التجمع لدراجات نارية حاملين السيوف واعلام زعفرانية في منطقة يعيش فيها المسلمون بالأغلبية، على أول يوم من شهر رمضان كريم.
ولكن حاكم الولاية كلراج مِشرا الذي ينتمي إلى الهندوتفا قدّم تقريرًا سريعا خلال 3 أيام، يفيد فيه بأن المسلمون هم الذين خططوا مسبقا للهجوم على التجمع الهندوسي، ولو يستغرق إعداد تقرير حقيقي شهوراً عن أعمال الشغب الطائفية.
ويبدو بأن التقرير أيضا كان متأثر بالخطة ويمكن كل شيء أن يحدث طالما يحكم مودي في السلطة. ولذا لديهم شعار بأن" كل شيء ممكن طالما ظل مودي في السلطة " (Modi Hai to Mumkin Hai). حتى أنهم نشروا كتابًا عن الشعار أعلاه وهو متوفر على أمازون.
ماذا يقصدون بشعارهم هذا- " كل شيء ممكن طالما ظل مودي في السلطة " – وتكاد تفجر القلوب بالحزن والأسي على أعمال شغب، وقتل مسلمين، واغتصاب، ومزاد على الإنترنت لنساء مسلمات، ومتظاهرين متهمين بموجب قانون الإرهاب، وإغلاق المدارس، وهدم المساجد والكنائس ودعم الشرطة والقضاء المزعوم لهندوتفا، ويصبح المجرمون قادة سياسيين، والأقليات تعيش في خوف، وبات الأكاديميون والصحفيون يخشون الكتابة.
١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: تائمس ناو نيوز | اسكرول | جيو تي وي | دي كنورسيشن | بي بي سي | دي نيوز | نيوزجاني