HATE /الصفحة الرئيسية
يتداول مقطع الفيديو في التواصل الاجتماعي من ولاية أترا براديش الذي يظهر كاهنا هندوسيا أمام مسجد بحضور رجال الشرطة، بين الهتافات والتصفيقات ، يعلن عِلنية لاغتصاب النساء المسلمات واغتصابهن.
نشرت صحفي من صحيفة "الت" المقطع على حسابه الخاص لتويتر، مدعيّا بأن الحادثة وقعت ٢ابؤيل ٢٠٢٢ عام أمام مسجد "شيشي والى" فى منطقة خير أباد من مدينة سيتابور.
يبدو أصبحت الدعوات إلى الإبادة الجماعية والعنف أمرًا طبيعيًا في الهند وتصاعدت الشرور ضد المسلمين بعد إصدار فيلم هندي "كشمير فائلس" ويثير
الفيلم المشاعر المعادية للمسلمين في البلاد كما يركز الفيلم على الهجرة الجماعية لآلاف الهندوس من كشمير التابعة للهند و حصلت على أوسمة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
و عدة مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر أشخاصًا في المسارح يهتفون ويرددون شعارات الكراهية ويدعون إلى العنف ضد المسلمين.
على ٣ أبريل ٢٠٢٢ عام، عقدت منظمة هندو ماهابانشايات اجتماعا في منطقة بوراري في نيودلهي، حيث زُعم أن خمسة صحفيين على الأقل تعرضوا للاعتداء أثناء تغطيتهم للحدث. واعتقلت الشرطة بريت سنغ وبينكي تشودري منظمى الحدث بسبب خطاب كراهية في حدث في أغسطس في منطقة جنتر منتر، حيث رفعت شعارات تدعو إلى العنف ضد المسلمين.
و يتداول مقطع الفيديو لحادثة أخري وقعت مؤخرا في ولاية جتس غرة، الذي يظهر حشدًا ضخمًا من المتطرفين الهندوس داخل ضريح قديس لصوفي مسلم، يرقصون حاملين اعلاما زعفرانية ويرددون شعارات "جي شري رام" (يحي إله رام) والسلطات العليا لاتزال صامتة على الدعوات العلنية للعنف.
١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: اوجى أن ريبورتس