RIOTS /الصفحة الرئيسية
يُزعم بأن خمسة صحفيين تعرضوا لضرب واعتداء ومن بينهم كان أربعة الصحفيين المسلمين-على أيدي حشد جناح يميني خلال حدث "هندو مها بنجايت" في مدينة برابي يوم الأحد، ٣ ابريل. من هؤلاء الصحافيين، كان الصحفيون المستقلون وهم أرباب علي، مير فيصل، ومصور صحفي باسم محمد مهربان، و ميغنا بوس -المراسل الرئيسي من صحيفة "دي كوينت" وصرح الصحفي الخامس بأنه يريد عدم الكشف عن هويته خوفا من التهديد.
وحسبما أخبر أحد المراسلين لصحيفة "دي وائير" بأن الصحفيين حاولوا لتسجيل قضية جنائية ضد مهاجميهم ومعتدين عليهم ولكن حتى منتصف الليل لم يتمكنوا على تسجيل FIR المحضر الأول لدي الشرطة. على الرغم من قضائهم عِدةَ ساعات في مركز شرطة موخيرجي نجار.
وكما زُعم أن مراسلي "نيوزلوندري" شيفانجي وروناك بهات تعرضوا للهجوم من قبل الغوغاء.
وأفاد "ارتيكل14" في تغريدها:
"خمسة صحفيين، أربعة منهم كانوا مسلمين، والواحد كان مراسلا ل" آرتيكل 14 لاو" اعتقلتهم الشرطة وأخذتهم إلى مركز شرط موخرجي نجار في دلهي، بعد أن اطلعت مجموعة من الغوغاء في #الهندو دهرم سنسد (التي رفضت الشرطة الإذن بها) على دينهم فهاجمتهم وحذفت مقاطع الفيديو"
وأوضح الصحفيون بأنهم كانوا على مهمة لتغطية الحدث عندما هاجمهم الحشد. وأضافوا بأن الغوغاء أخذوا منهم أجهزتهم وحذفوا الصور ومقاطع الفيديو لحدث.
وكان يجري الحدث تحت شعار "إنقاذ مؤسسة الهند" الذي يديرها بريت سنغ، أحد أتباع الكاهن المثير للجدل ياتي نرسيغانند. وكما دعا المنظمون محرر أخبار "سودرشن" سوريش شافانكي بوصفه أحد كبار الضيوف في "ماهابنشايات" (الحدث).
وفي مقطع فيديو شاركته شبكة "اي اي نيوز" يظهر نرسيغانند الذي يلقي خطابه في الحدث، وكان يستهدف المسلمين ويحرّض الهندوس على حمل السلاح في خطابه. وكما قال سيُقتل 40% من الهندوس في عشرين سنة وإذا تريد تغيير هذا فكن رجلاً، والرجل يحتفظ بالأسلحة.
ويُزعم بأن الألاف شاركوا في الحدث.
وفي العام الماضي أيضا نُظم حدث مماثل تحت شعار "إنقاذ مؤسسة الهند" في جنتر منتر في دلهي حيث اُلقيت خطابات الكراهية ضد المسلمين. وفي نوفبر ٢٠٢١ عام قدّمت شرطة دلهي لائحة المتهمين فيما يتعلق بنفس المؤسسة.
وقال علي في حديثه إلى صحيفة دي وائير: " لقد تعرضنا للضرب المبرح من قبل الغوغاء، وأيضا حذفوا مقاطع الفيديو من كاميرا وكان مير يحمله، وشعرتُ باننا سنُقتل بيد الحشد. لأنهم كانوا يصفونا بالجهاديين ويضربوننا. ولكن تمكنت الشرطة بصعوبة على إنقاذنا ونحن الآن في مركز الشرطة".
واخذت الشرطة الصحفيين معهم إلى مركز الشرطة واقع في مكرجي نغر في دلهي. ويزعم أن اثنين من الصحفيين يعانان من الجروح.
وذكر مهربان في حديثه إلى صحيفة "دي وائير": "نحن الآن في مركز الشرطة وتعبنا كثيرا كما أنا صائم.
وأوضح نائب مفوض الشرطة لشمال جنوب دلهي، أوشا، أثناء حديثه إلى صحيفة "دي كونت" رُفِض الإذن لحدث هندو مهاسبها، كان يتوقع أن يُعقد يوم الأحد 3 ابريل.
وقال أوشا في تغريده بأن الشرطة لم تعتقل أي مراسل بل جلسوا في سيارة الشرطة محالين لحماية أنفسهم وتوفرت هم الشرطة الحماية الواجبة".
وحسبما أفادت "بي تي آي" بعد يوم من الحادث، رفعت الشرطة دعوي ضد مير فيصل وضد صحيفة "آرتيكل 14" بموجب المادة 505 (2) من قانون العقوبات الهندي، وهي تتعامل مع البيانات التي تخلق أو تروج العداء أو الكراهية أو سوء النية بين الطبقات.
وبينما يقبع آلاف الطلاب في السجون بدون كفالة لوقوفهم ضد مودي. وتم الإفراج بكفالة عن المجرمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين أمام الشرطة والمجرمين الذين أنشأوا تطبيق الموبائل وعرضوا النساء بالمزاد.
١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: دي وائير