TRENDS /الصفحة الرئيسية
قصة راجا سِنغ بأكملها متوفرة هنا على موقعنا
ياللعجب، بعد إساءة النبي الكريم محمد عليه السلام أصبح رجل سياسي من حزب مودي، بطلًا ونجمًا.
كما أدلى 'راجا سِنغ' من حزب بهارتيا جانتا بتصريحات مسيئة لنبينا الكريم عليه السلام وأثارت تصريحاته غضبًا شديدًا في مدينة حيدر آباد، حيث تجمع المتظاهرون مطالبين باعتقاله على الفور، ما أدت إلى إعتقاله وسجنه.
والجدير بالذكر هنا هذه الأيام يحتفل الهندوس باحتفالات عيد ميلاد 'غانيش' -إله هندوسي- وهذه الأحتفالات تجري لعشرة أيام، ويوم الجمعة، أنصار زعيم راجا سِنغ اغتنموا الفرصة وبمناسبة هذه الاحتفالات طالبوا مطالبهم بإفراج عن زعيمهم.
وفي منطقة شار مينار مدينة حيدرآباد، الأغنية المثيرة للجدل "باب بولت" (الأب يتحدث) التي غناها زعيم حزب بهاراتيا جانتا 'راجا سِنغ' تم عزفها على دي جي DJ –منسق الأغاني المسجّلة- بمناسبة احتفال بعيد ميلاد 'غانيش'.
موكب الهندوس، في منطقة شارمينار مدينة حيدر آباد
ورقص شبان هندوس بينهم فتيات على الأغاني أمام مسجد مكة خلال مرور الموكب أمام المسجد. وصنم 'غانيش' كان مزيّنًا بالفواكه.
وتوحي الأحداث أن رجال الشرطة ظلوا صامتين متفرجين على الأغنية والموسيقي حتى في ولايات لا يوجد فيها حزب بهارتيا جانتا في السلطة.
وفي المساء، شُهدت مسيرة المركبات الأخرى في مناطق 'بيغم بازار' و 'لال دروازا' ونفس الأغاني المثيرة للجدل كانت تُعزف في هذه المسيرة.
صورة راجا سِنغ عضو في حزب مودي وهو يُعرف بتعليقاته المعادية للمسلمين
وفي موكب شُهدت مركبات اخري تحمل صورة راجا سنغ مع تسمية توضيحية تقول "نحن ندعم راجا سِنغ" ولكن لم يرفعوا أي شعارات مؤيدة لراجا سِنغ عضو البرلمان من منطقتهم وأيضا لم تطالبوا بالإفراج عنه خلال المسيرة.
وأيضا نقلت تقارير إعلامية عن كتاب مسرحية حزب بهارتيا جانتا وفيه إهانة الإسلام والمسلمين.
وكما تشير تقارير إعلامية إلى سلطات حزب بهارتيا جانتا بأنها لم ترفض معاقبة هؤلاء المحرضين والمفتزّين فحسبُ بل استخدمتهم لمنع المسلمين من الدفاع عن أنفسهم وبالفعل تم القبض بدون تأخير على الرجال المسلمين الذين وقفوا في وجه هؤلاء الغوغاء وهدّمت السلطات ممتلكاتهم بالجرافات.
راجا سِنغ يرحّب بمودي في مدينة حيدرآباد
وخلال السنوات القليلة الماضية، أصدر قادة حزب بهارتيا جانتا عددًا لا يحصي من السياسات والقرارت التمييزية والقوانين المعادية للإسلام وأيضا أدلوا بتعليقات معادية للإسلام بشكل رسمي وغير رسمي، ودعموا كراهية الإسلام بين مؤيديهم، كما توحي الاحداث والتقارير.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: سياست