HATE /الصفحة الرئيسية

هدم مبنيٍ يملكه الرجل السياسي المسلم…لأنه كان يكافح ضد حظر الحجاب

وقام المجرمون بتخريب الفندق قبل شهر، التابع لوالد ضحية في مسألة حظر الحجاب وهو الذي قدّم الالتماس في المحكمة في قضية الحجاب.

ويوم الجمعة، هدّمت البلدية فندقاً آخرا كان يملكه نذير أحمد، رئيس حزب "ايس دى بى آئ" لمدينة اودبي.

وأصدرت البلدية أمرًا بهدم مطعم "زارا" ومطعم "زيتون"، يملكهما نذير احمد رئيس حزب "ايس دي بي آئ" في منطقة أودبي وشقيقه بشير احمد في عام ٢٠١٨ ولكن قد حصل الشقيقان على حكم لوقف أمر الهدم آنذاك.

وحسب رئيس البلدية أوداي شيتي، لا يملك المبني أي ترخيص والفندق لا يملك ترخيص تجاري للقيام بالأعمال التجارية.

 وقال نذير احمد في حديثه إلى صحيفة "الكونكريت" هذا ثأر سياسي من جانب حزب بهاراتيا جاناتا. لقد استهدفوني لأنني تحدثت لصالح الفتيات المحجبات ووقفتُ بجانبهن.

وقال إننا استلمنا إشعارًا من البلدية في عام 2018 عن فندق زيتون، لأن الفندق كان فيه بابٌ واحدٌ فبنينا الباب الثاني وقدّمنا طلبا لتسجيله ولكنهم تأخروا في التسجيل متعمدين.

واِدعى احمد "ذهبنا إلى المحكمة والقضية لا تزال معلقة في المحكمة. وهناك العديد من المباني الأخرى التي تنتهك قواعد البلدية ولكنها تستهدفنا فقط ".

وأضاف احمد لقد استثمرت أربع مائة ملايين في هذا الفندق ولكن ما استغرقت ٤٠ دقيقة لتدميره "كرجل من الطبقة المتوسطة، من الصعب جدا التغلب في مثل هذه الحالة وينشر بعض القنوات الإعلامية مدعيين بأن المبنى غير قانوني، لا أدري كيف أصبح غير قانوني بينما عندي رخصة لتشغيل الفندق وأدفع ضريبة ٣٦ ألف روبية سنوياً.

ويقول أحمد إن سبب هدم الفندق هو أنه أغلق الفندق في 17 مارس إدانةً قرار محكمة كارناتاكا العليا ضد ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية.

وأضاف قائلا "أن لدي إيماني وديني أهم وأغلي من هذا المبنى. ويعتقد الناس أنني فقدتُ كل شيء في هذه الدنيا، ولكن اثق بالله فهو خير المدبرين وألجأ اليه فأنه لا يُحرّمني من فضله إن شاء الله ولو دمّروا بنايتي ولكن لا يمكن قمع صوتي".

 وأيدت محكمة كارناتاكا العليا في 15مارس أمر حكومة الولاية الذي يحظر ارتداء الحجاب للطالبات المسلمات في المؤسسات التعليمية في ولاية كارناتاكا. وقد جاء هذا القرار من هيئة القضاة الثلاثة الذي يفيد "بأن ارتداء الحجاب ليس ممارسة دينية أساسية في الإسلام".

ونظّمت الجماعات الإسلامية احتجاجا سلميًا بقيادة مولانا صغير احمد امير الشريعة في ولاية كارناتكا يوم الخميس 17مارس معبّراً عن سخط المجتمع ضد الأمر.

انعقد الاحتجاج بسلام بدون أي اضطراب ولكن دعت جماعات الهندوتفا إلى مقاطعة اقتصادية للمسلمين في ولاية كرناتكا ردا على هذا الاحتجاج.


١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: دي كوغنيت

Take Me Top