وقع الحادث التالي في 2020 عام ولكن يوضّح مستوي الكراهية السائدة ضد المسلمين التي تنشرها وتحملها حركات الهندوتفا وأتباعها.

تعدي النشطاء من الجناح اليميني على شاب مسلم بالغ من عمره 25عاما عند محكمة غازي آباد وهو كان حاضر هنا للزواج مع فتاة هندوسية.

كما أخبر ضابط الشرطة سنجي باندي أمام شبكة "آي اي اين ايس" بأن الرجل الذي يعمل في شركة واقعة في مدينة نويدا، ذهب إلى المحكمة لتسجيل زواجه من المرأة الهندوسية بعد ظهر يوم الاثنين حيث هاجمتهما مجموعة من الرجال.

في صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بأن ستة- سبعة من الرجال يجرون شابًا لابسًا قميصًا وبنطلون جينز على شارع مزدحمٍ ويتبعهم الحشد خلفهم.

ثم حلّق الحشد حول الضحية واعتدوا عليه. وضربوه حتى وصلت الشرطة لحمايته. ولو رُفعت الشكوى لم تعتقل الشرطة أحدًا.
وقال ضابط الشرطة باندي " سجّلنا تهمة ضد رجليَن -وينود ونونيت- وضد عديد من أشخاص ولكن لم يتم أي اعتقال حد الآن".

الرجل الذي تعرض للاعتداء من مدينة بوبال والمرأة من مدينة بينور في ولاية أترا براديش. وقعا في الحب أثناء العمل في شركة في نويدا.
وتقول الشرطة أن أصدقاءهما نصحوا هما بتسجيل زواجهما في مدينة غازي آباد بدلاً من مدينة نويدا من أجل السلامة

رفض الزوجان من رفع أي قضية ضد المهاجمين خوفا من الاعتداء المزيد.

١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: اين دي تي وي