HATE /الصفحة الرئيسية

عندما تأتي مهرجاناتهم علينا أن نغادر باحثين عن ملجأ آخر… حكاية أعمال العنف

 ناصر أحمد خان، 63 عامًا، مساعد مفتش الشرطة المتقاعد، كان يشاهد موكب "رام نافامي" من مبناه المكون من ثلاثة طوابق في حيّ "تافدي موهالا" بمنطقة خارغاون بولاية مديا براديش، عندما اندلعت أعمال عنف في تالاب تشوك.

عندما بدأت الشرطة استخدام هراوات وأطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق الغوغاء، كان ناصر لا يزال يشاهد من مبناه، ومن ضربات الشرطة دخل الغوغاء الممرات الضيقة في قازيبورا وسانجاي ناجار وأناند ناجار وبهاوسار موهالا وخاسخاسوادي وتافدي موهالا - الواقعة على بعد كيلومتر واحد من تالاب تشوك.

ويسكن عددٌ كبير من الهندوس والمسلمين في منطقة "تافدي موهلا" المكتظة بالسكان وينتمي معظمهم إلى الطبقات المهمشة.

ويزعم بأن الولاية أيضا تستهدف المسلمين بعد أعمال العنف كما ترفض تسجيل شكواهم FIR وتهدم ممتلكات يملكها المسلمون.

وأخبر ناصر لصحيفة وائير " بأنه بدأ حشد من أكثر من 50 شخصًا بقيادة جيراني -أنيل باتيل وغانيش فيرما- برشق منزلي بالحجارة وكانوا يحاولون لكسر البوابة الحديدية للدخول إلى المجمع، وهم لم يكتفوا برمي الحجارة فقط بل كانوا يشتمون بكلمات طائفية. فعندما رأيت جيراني يقودهم ناديتُه سائلا منه "ماذا تفعل ونحن جيران" وبعد قلائل انضمت زوجة أنيل إلى الغوغاء وكانت تستفزهم قائلة "لا يوجد دارٌ ولا بيتٌ للمسلين هنا سوى هذا المبني فحرّقوه مع منزله"
وأضاف ناصر بأن أنيل لدي علاقات قوية مع منظمة "بجرنغ دال الهندوسية اليمينية".
 
فاشتكي ناصر للشرطة وأشار في شكوه اسماء أنيل باتيل وزوجته وابنه سوابنل متهمًا إياهم بالحرق العمد والرشق بالحجارة وأعمال الشغب وأيضا طالب باتخاذ اجراءات ضد مهيش ورما، كنها بهارو. مضت ثلاثة أيام من الحادث ومن شكوى ناصر ولكن الشرطة لم تسجل المحضر الأول FIR لديهم والإجراءات القانونية ضد المتهمين تبدأ بعد تسجيله.

١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: دي وائير

Take Me Top