كان يوغي أديتيناث رئيس الوزراء لولاية أترابراديش من حزب بهارتيا جنتا الحاكم يتفاخر مؤخرًا بأنه " لم تحدث اشتباكات طائفية خلال احتفال رام نافامي" ولكن في اليومين الماضين، تم الإبلاغ عن العديد من حوادث التحريض الطائفي في الولاية.
 
كما حاول هندوسي دخولَ تاج محل بدون إذن مرتديًا ملابسه الزعفرانية وأعلن كاهن هندوسي في مدينة ميروت بأنه يقيم جاغرن بدون إذن في مناطق ذات أغلبية مسلمة ليلة 2 مايو ويحتفل بها 3مايو بعد يومٍ من عيد الفطر. (وجاغرن هو احتفال هندوسي يشتغلون فيه الأغاني والأناشيد ويرقصون فيه طوال الليل أمام أصنام يعبدونها)
ويتداول مقطع فيديو على تواصل الاجتماعي، يظهر فيه كاهنا يناقش مع ضابط شرطة قائلا بأن الهندوس لا يحتاجون بإذن من الشرطة لإقامة احتفال جاغرن في مناطق ذات أغلبية مسلمة.
 

" كما أخبرت هندوتفا واش في تغريدها بأن زعماء هندوسية في مدينة ميروت من ولاية أترابراديش سيقيمون احتفال جاغرن قبل يومٍ من عيد الفطر في مناطق ذات أغلبية مسلمة. ولكنهم لم يحصلوا على إذن من الشرطة لهذه الاحتفالات ولكنهم يهددون بإقام احتفالات بدون إذن في مناطق ذات أغلبية مسلمة".

فيعيش المسلمون في القلق والخوف عقب هذه التهديدات وأخبر ساكن من منطقة ميروت بأن الخوف سائد بين الناس لأن موعد العيد قريب.

وحادثة أخري أثارت ضجة في وسائل الإعلام الوطنية، كما حاول راهب يرتدي الزعفران ينتمي إلى مدينة أيوديا دخولَ تاج محل بدون إذن وعقب منعه نظّم نشطاء هندوس احتجاجًا خارج مكتب المسؤول ASI
وادعى الرائي أيودهيا أنه مُنع من دخول تاج محل لأنه كان يرتدي الزعفران ويحمل "براهمد". (براهمد نوع من أسلحة)
لكن مسؤولاً في هيئة الآثاري للهند قال إن الرائي مُنع من الدخول ليس لأنه كان يرتدي رداء الزعفران بل لأنه كان يحمل شيئًا فسأل رجال الأمن منه أن يودعه في الأمانة.

وفي حادثة ثالثة، نصب نشطاء من جماعة "هندو يودها بريوار" التي شُكلت حديثًا، مكبرات صوت على المعابد في منطقة شهاجها نبور، متحدين أوامر الحكومة.

وِفقا للسكان المحليين، قّرر الهندوس والمسلمون إزالة مبكرات صوت من مساجد ومعابد بعد أوامر الحكومة ولكن نشطاء من منظمة "هندو يودها بريوار" نصبوا مبكرات صوت جديدة.

واعتقلت الشرطة رئيسهم ولكن ادّعي السكان المحليون بأن البيئة سائدة من القلق والتوتر.

وقال صحفيٌ من شمال أترا براديش في حديثه مع شبكة "اين ايج" بأن المنظمات الهندوسية مشجّعة بعد فوز يوغي اديتنات مرة ثانية في الولاية كرئيس الوزراء للولاية.

وأضاف صحفي أن الكراهية ضد المسلمين لا يزال تتصاعد وليس بضرورة بأنهم يريدون أعمال شغب ولكنهم يريدون أن يثبتوا أمام المسلمين مكانهم في المجتمع.

ويعتقد مراقبو ولاية أترابراديش أن منظمات هندوتفا تستفز المسلمين عمداً قبل العيد الذي يصادف 3 مايو لكي لا تبرد نار غيظ طائفي. والجدير بالذكر أنه في جميع الحالات، لم تتخذ الشرطة أي إجراء ضد الجناة أو اتخذت إجراءات خفيفة.

١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: نيشنل هيرلد انديا