HATE /الصفحة الرئيسية
الأربعاء، أحرقت مجموعة من الطلاب دمية رئيس الجامعة، سودهير ك جين، خارج مقر إقامته وقالوا إن رئيس الجامعة كان ينغمس في سياسات الاسترضاء.
قال طالب محتج بأن رئيس الجامعة كان يحاول فرض تقليد جديد وأيضا يحاول تسييس الحرم الجامعي.
كما نقلت وكالة الأنباء "أ اين آي" ANI قول كبير المراقبين للجامعة، بوفن تشاندا كابري، إن حفلات الإفطار نُظمت في نزل مختلفة وشارك طلاب من جميع المجتمعات في مثل هذه التجمعات. ولكن الاحتفالات كانت غير رسمية وهذه ليست المرة الأولي شارك فيها أي مسؤول جامعي في حفل الإفطار، وفي الماضي، شارك رئيس الوزراء للهند ورئيس الوزراء للولاية في حفلات الإفطار.
وقال الطلاب إن البلاد تتجه نحو وضع قانون مدني موحد (Uniform Civil Code) ورئيس الجامعة ينغمس في سياسات الاسترضاء في جامعة "بنارس هندو يونيورسيتي" ولقد هتفوا شعارات أمام مقر إقامة رئيس الجامعة في الحرم الجامعي، قائلين إن هذا مخالف لثقافة الجامعة.
وعقد رئيس الجامعة مؤتمرًا صحفيًا وأوضح فيه "أن الجامعة تقيم حفل إفطار على مدي السنوات العديدة الماضية بينما هي المرة الأولي استهدف فيها حفل إفطار باعتراضات واحتجاج ضده في الجامعة.
وقال طالب آخر إن رئيس الجامعة اختار منظمة " مهيلا مهاوديالا " لإقامة الحفل حتى يتمكن من استقطاب الطالبات وخلق انقسام مع فكرته المعادية للهندوس.
وأضاف الطالب قائلا: "ليس لدي رئيس الجامعة وقتٌ للاستماع إلى مشاكل الطلاب ولكن لديه وقت وافر لحفلات الإفطار. و"جي سي تريباتي" رئيس الجامعة السابق كان يوفر الفواكه خلال مهرجان نوفاتري ولكن رئيس الجامعة الجديد لا يشجع هذه الممارسة فحسبُ بل يحاول الآن أن يفرض التقليد الجديد في صورة حفل إفطار ونعتبرها كمبادرة معادية للهندوس ونحن ندينه. وإن يرغب رئيس الجامعة في الإفطار فيمكنه الذهاب إلى AMU على غره مسلم يونيورستي أو JMI جامعة مليه إسلامية فهو غير مرحّب به هنا.
١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: ايم ايس اين