TRENDS /الصفحة الرئيسية
اليوم في مدينة كانبور بولاية أترا براديش، اشتبكت مجموعتان بسبب دعوة لإغلاق الأسواق في أعقاب تصريحات تجديفية مؤذية للمشاعر الدينية على زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أدلتها نوبور شرما، المتحدثة باسم حزب بهارتيا جانتا. عندما عارضت إحداهما دعوة الإغلاق التى طالبتها الأخري مما أدي إلى رشق بالحجارة من طرفين فاضطرت الشرطة إلى إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ومنع المزيد من العنف.
وسُجلت حوالي ثلاث حالات ضد نوبور شرما بسبب تعليقاتها المزعومة ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال نقاش إخباري حول قضية مسجد غيان وابي (جيانفابي مسجد).
وقال مفوض شرطة كانبور ويجي سينغ مينا "إن الوضع الآن تحت السيطرة". وذكرت وكالة الأنباء 'بي تي آي' PTI أنه تم اعتقال 18 شخصًا حتى الآن بسبب الاشتباكات. ودحضت مينا الشائعات القائلة بسماع صوت إطلاق نار واستخدام قنابل حارقة خلال الاشتباكات. وأضاف أنه تم العثور على شخصين مصابين حتى الآن.
وقال السيد وِيجي سينغ في حديثه لشبكة 'أين دي تي وي' " فجأة اجتمع حشد من رجال وشبان يبلغ عددهم 50-100 على الشوارع وبدأوا يهتفون شعارات فعارضتهم مجموعة أخري مما أدي إلى رشق الحجارة. وتدخل حوالي ثمانية إلي عشرة رجال الشرطة الذين كانوا موجودين على الحادث وحاولوا أن يسيطروا على الوضع و تم إبلاغ مركز الشرطة على الفور فوصل كبار المسؤولين بمن فيهم أنا إلى المكان في 10 دقائق. وطردت الشرطة حشدا كانوا يحاولون التحريض على العنف واحتجزت حوالي 15-20 شخصًا. وتقوم الشرطة باستجوابهم وبدوريات المنطقة بأكملها والآن" الوضع تحت السيطرة" ووِفقًا للمعلومات الواردة أصيب شخصان حتى الآن".
وأظهرت مقاطع فيديو صوّرتها صحفيون خلال اشتباكات حشودا من طرفين يرشقون بالحجارة بعضُهم على بعض، وأظهر مقطع فيديو آخر رجال الشرطة وهم يطلقون قذائف الغاز المسيل للدموع على الحشد، وأظهر مقطع فيديو ثالث مجموعة تعتدي على رجل بوحشية حتى تدخلت الشرطة واقتادته.
ونقلت وكالة 'بي تي آي' PTI عن المدير العام (القانون والنظام) برشانت كُمار "يتم التعرف على المتورطين في أعمال العنف بمساعدة مقاطع فيديو للحادث".
وحذر الضابط من أن "المتهمين والمتآمرين سيتم حجزهم بموجب قانون العصابات وسيتم الاستيلاء على ممتلكاتهم أو هدمها".
وقالت الشرطة إنه تم إرسال 12 سرية من الشرطة المسلحة الإقليمية إلى المنطقة للحفاظ على القانون والنظام. كما يتم إرسال كبار المسؤولين إلى هناك لمراقبة الوضع.
وأفادت صحيفة 'أين دي تي وي' عندما أندلعت الاشتباكات، كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس رام ناث كوفيند حاضرين في حفل على بعد 80 كيلومترًأ من الحادث.
ودعا رئيس حزب "ساماجوادي" أخيليش يادَو إلى قيام السلام ، وطالب بالقبض على نوبور شرما لتعكير صفو السلام من خلال تصريحاتها.
وكتب أخليش في تغريده على تويتر باللغة الهندية "على الرغم من وجود الرئيس ورئيس الوزراء في المدينة، تصريحات المتحدثة باسم حزب 'بهارتيا جانتا' نوبور شرما، تزعج الأمن بسبب فشل الشرطة ووكالات المخابرات ويجب اعتقالها بسبب تصريحاتها".
وسُجلت حوالي ثلاث حالات ضد نوبور شرما بسبب تعليقاتها المزعومة ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال نقاش إخباري حول قضية مسجد غيان وابي (جيانفابي مسجد).
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: أين دي تي وي