TRENDS /الصفحة الرئيسية

يتعرض المسلمون الهنود لنزع ملكية أراضي

اصدرت الهيئة الإدارية 'بروهت بنغلارو مهانغارا باليكا' BBMP أوامر تعلن فيها أن ملكية 'عيدغاه ميدان' (ميدان مصلي لصلاة العيدين) في مدينة 'شماراجبت' تملكها إدارة الإيرادات في ولاية كرناتكا، وفي أعقاب أوامر صاردة احتشدت منظمات هندوسية عديدة، يوم الأحد بالقرب من 'الميدان' للاحتفال بالأوامر.

و تجمعت مجموعات هندوتفا بالقرب من 'الميدان' وفجرت المفرقعات والعاب النارية ووزعت الحلويات بين الشعب وأعلنت أنها ستحتفل في داخل الميدان بمناسبة يوم الاستقلال في 15 أغسطس.


يركب المسؤولون الكيمرات المراقبة حول أراضي المصلي

وبحسب مجلس الأوقاف ، فإن أراضي المصلي كانت ملكية 'مجلس الأوقاف' ووثائق رسمية للأراضي موجودة عنده ولكن فجأة ادعت الهيئة الادارية –BBMP- أن الأراضي هي ملكية مدنية.

وأوضح مجلس الأوقاف في حديثه للصحفيين أن الأسرة الملكية –وودي يار- من منطقة 'ميسور' أعطا الأراضي للمسلمين كهدية، فجعلها المسلمون 'المصلي والمقبرة' ومنذ عدة عقود كان المسلمون يؤدون صلاة العيدين في هذا الميدان ويدفنون أمواتهم فيه، وعندما نقلت المقبرة إلى موقع مختلف بات الميدان كله 'المصلي لصلاة العيدين' حيث كان يجتمع المسلمون مرتين في السنة لأداء صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحي.


صورة المصليين الذين يؤدون صلاة العيد على نفس الأراضي

انتقد مجلس الأوقاف من ولاية كرناتكا، أوامر صادرة، قائلا أن مساحة 2 فدان 5غونتاس (92.565 قدم مربع) من الأراضي  كانت للأوقاف والوثائق والمسجلات للأراضي موجودة عنده لإثبات ملكيته ومتولي المصلي 'سينتر مسلم ايسوسيشن' ( الجمعية المركزية للمسلمين) التي كانت تدير الميدان وتهتم به أيضا، قدّم محموعة من المستندات لإثبات ادعائهم للملكية.

والجدير بالذكر بأن أوامر أصدرتها محكمة العظمي للهند في 1964،  أيضا موجودة في هذه المستندات والذي ورد فيها أن المحكمة تلغي اقتراحًأ لبناء مبني على أراضي الميدان. وبموجب الإعلان الصادر في الجريدة الرسمية للأوقاف بتاريخ 7يونيو 1965 عام أن الأراضي يملكها مجلس الأوقاف.

وعلى الرغم من كلها، قدمت مجموعات هندوتفا طلبًا للحصول على إذن للاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال في 15 أغسطس في مبنى المصلي فاعترض المسلمون على طلبهم اعتراضا شديدًا ورفعت القضية إلى السلطات....ولكن عجيب أمرهم !  أن الهيئة الإدارية سرعان ما أعلنت أن الأراضي مِلك لهم.


تجمع الجمهور والشرطة على ميدان المصلي

وعززت شرطة بنغالورو الأمن في المصلي وحوله، حيث دعت المنظمات الموالية للهندوتفا إلى إغلاق الشامل، وتصاعدت مطالباتهم بالاحتفاظ بالأرض كملعب وعدم الانضمام إلى مجلس الأوقاف.

ويحصد اتحاد السكان الهندوسيين، المسمي بـ'تشاماراجبت ناغاريكارا اُكُّوتا ويديكا' تأييد مجموعات متعددة ومنظمات مختلفة تنتمي إلى الهندوفا على "دعوته إلى إغلاق الشامل لتحقيق مطالباتهم ضد أراضي المصلي" ومنها مجموعة 'جاناجاغروتي سميتي' وحركة 'وِشوا سناتنا بريشت' و منظمة 'سري راما سينا' ومنظمة بجرنغ دال' ومنظمة 'هندو جاغرن سميثي' ومنظمة وِشوا هندو بريشد'.

وتصاعدت حِدة التوتر في المناطق المجاورة لأراضي المصلي، حيث اغلق جميع التجار متاجرهم وقدّموا دعمهم لمجموعات هندوتفا ولصقوا ملصقات أمام متاجرهم تظهر تأييد لدعوة الإغلاق.

وظلت المدارس والكليات والمؤسسات التعليمية، مغلقة تمامًا لمدة يوم واحد.

وويُزعم بأن ولاية كرناتكا باتت مرتعًا للأنشطة المعادية للإسلام في جنوب الهند، وأصبح المسلمون الهند طلائع المدافعين بشكل افتراضي.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر:  دي هندو    |      دي كوئنت

English    |    Türkiye

Take Me Top