HATE /الصفحة الرئيسية

تسجيل قضية جنائية لتلاوة الآيات القرآنية أثناء التجمع الصباحي للطلاب في مدرسة

تقوم مدرسة خاصة في مدينة كانفور بولاية أترابراديش بتدريب تلاوة آيات من القرآن الكريم  والشهادتين للطلاب المسلمين أثناء التجمع الصباحي في المدرسة. ولكن قام الطلاب وأولياء الأمور الهندوس بتنظيم احتجاج أمام المدرسة ضد هذه الممارسة، وسجلت الشرطة قضية جنائية ضد إدارة المدرسة.

وأوضحت سلطات المدرسة بأنها تدرب وتلقن قرأءة أدعية جميع الأديان في المدرسة أثناء التجمع الصباحي وممارسة الدعاء كجزء من أيديولوجية "سارفا دارما سمان" أي أن جميع الأديان متساوية.


يوميات مدرسية تحتوي على أدعية جميع الأديان

تستمر هذه الممارسة منذ أكثر من عقد، ولكن فجأة اعترض بعض الآباء والأشخاص المنتمين إلى الجماعات اليمينية على هذه الممارسة. ونتيجة لذلك، تم إيقاف ممارسة قراءة الأدعية الآن منذ وقوع الحادث للضمان على عدم حدوث أي ضرر للطلاب.

ظهرت القضية الأسبوع الماضي عندما اتصل والدا طالب يدرس في روضة أطفال صغار بالسيد كريشنا تيواري، منسق منظمة 'بجرانغ دال' الهندوسية المتطرفة بالمنطقة، وشاركا معه بفيديو لطفله وهو ينطق الشهادتين.

صرح أحد الوالدين الهندوسي بأن سلطات المدرسة كانوا يعلمون طفلهما أن الله وحده يجب أن يُعبد، مضيفاً بأنه لا يمكن لهما أن يتحمل هذه العقيدة.


يعتبر السيد رافي راجبوت هو المشتكي في القضية المرفوعة ضد مدرسة بمدينة كانفور بتهمة تلقين الآيات القرآنية صحيفة " اسكرول"
 

تم رفع الدعوى الجنائية ضد مدير المدرسة من قبل شرطة مدينة كانفور بعد شكوى كتابية من أولياء أمور بعض الطلاب والذين اتهموا سلطات المدرسة باللجوء إلى التحول الديني والانغماس في عملية الجهاد من خلال التعليم.


الشرطة مع إدارة المدرسة

الجدير ذكره بأنه تم تنظيف مباني المدرسة عن طريق استخدام المياه من نهر 'غَنغا' حيث يعتقد الهندوس أن مياه نهر 'غنغا' هي الأكثر نقاءً، على الرغم من أن نهر 'الغَنغا' هو أكثر تلوثًا في الهند. ويعتقد الهندوس أن هذا النهر كان يجري في السماوات وأنزل إلى الأرض لتطهيره، ومن المفترض أن يزيل مياه نهر 'غَنغا' الآثام وتسبب النجاة وتلبي رغبات الناس.

وهذا يعني أن تلاوة آيات من القرآن الكريم أفسد أوسبب التلوث لمباني المدرسة التي قاموا بتنظيفها باستخدام المياه المقدسة من نهر الغَنغا.

أفاد والد طالب هندوسي آخر بأن الهندوس يستيقظون الآن. وقد اعتاد الهندوس في وقت سابق على تحمل كل هذه الأشياء لإرضاء العلمانيين، ولكن الآن نحن نعرف ما هو الخير وما هو السيئ بالنسبة لنا، مؤكدا على أننا لن ندع أطفالنا يتحولون إلى دين آخر.


مجموعات الهندوتفا تسجل شكوى أمام الشرطة

وهذا العمل يكفي لإدراك مدي كرههم للإسلام.

وأضاف أحد الوالدين أن قادة من حزبه (حزب بهاراتيا جاناتا) طلبوا من مجموعات الهندوتفا المحلية أن تهدأ لأن مالكي المدرسة كانوا من أتباع الديانة الهندوسية، مشددا على أننا لا نريد أن يعاني أصحاب المدارس أوالطلاب.

ولو كانت سلطات المدرسة من المسلمين، قد يكون مصيرهم بالإعدام في الشارع. وهذا هو السلوك والقانون الذي يسود خلال فترة حكم رئيس الوزراء الهندي مودي من ولاية غوجارات إلى الهند بأكملها.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: صحيفة دى هندو   |    دى برنت    |    إين دي تي في    |     دى اسكرول

English    |    Türkiye

 

Take Me Top