أثار 'برويش صاحب ورما' عضو البرلمان من حزب بهارتيا جانتا، جدلًا كبيرًا بدعوته إلى "مقاطعة كاملة" في خطاب يستهدف المسلمين.  

وفي خطابه قال 'ورما': "أنهم يواصلون فتح المتاجر والمحلات وعليكم أن لا تشتروا الخضار أو الأسماك أو اللحوم من عندهم (من المسلمين) بل إذا يفتحون متاجر للأسماك أو اللحوم، عليكم أن تتصلوا بهيئات البلدية لإغلاقها إن لم يكن لديهم ترخيص". 

وكان يشجع 'ورما' سُكان دهلي على مقاطعة المسلمين اقتصاديًا وماليًا. 

كما قال عضو برلماني آخر من حزب مودي: "مدينتنا الجميلة باتت مدينة الخنازير" (مشيرًا إلى المسلمين). 

واندلع الجدل الأخير حول خطاب الكراهية في وقت تحاول فيه الهند الاستعاد من نتائج مهلكة جرّبتها من سبب الصحافة السيئة، خاصة على المستوي العالمي، حول كيفية تعاملها مع سكانها المسلمين رغم كثافة عددهم في البلاد. 

وفي يونيو، طلبت 'اللجنة الأمريكية لحرية الأديان' من إدارة بايدن تصنيف الهند و11 دولة أخرى على أنها "دول تثير قلقًا بشكل خاص" في سياق الحرية الدينية. ووصفت الهندُ التقريرَ بأنه "متحيز وغير دقيق".

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: أين دي تي وي

English    |    Türkiye