في 2 سبتمبر 2022، حوالي الساعة 10:15 مساءً ، كان 'داود علي' يتحدث مع ابن أخيه نعيم وجاره أكرم أمام منزله.

فجأة، وصل ست إلى سبع رجال مسلحين على الدراجات إليه وهاجموا على 'داود' وبدأ المهاجمون يضربونه بشكل متهور.

وشاهدت 'لُبنى' ابنة داود الحادث، فقالت: "أن غوغاء الهندوتفا هربوا وهم يطلقون النار في الهواء ويهتفون شعار 'جاي شري رام' (يحي إله رام) ". 

مضيفا "ولا أعتقد أن جزءًا واحدًا من جسد والدي تُرك بدون جروح ودماء. وكان هؤلاء الرجال يطلقون النار في الهواء لإخافة الجميع، ولم يجرؤ أحد على إنقاذ والدي بينما 16-17 شخصًا يضربون والدي. وهل يبقي أمل للبقاء على قيد الحياة بعد هذا الهجوم الشنيع؟ 

ونقلته العائلة إلى المستشفي ولكن في اليوم التالي توفي 'داود' بجروح أصيب بها في الاعتداء الوحشي. 

وقال 'شاه رُخ' الابن الأكبر لداود: "أننا لا نملك أجوبة عن قتل أبينا ولماذا حدث هذا معه؟" 

والجانب الأكثر غرابة في قضية داود هو أنه لم يكن لديه أعداء في حياته وكان يعتبر رجلاً بسيطًا وكان بعيدًا عن السياسة والناس كانوا يحترمونه في المنطقة ومع كلها، تعرض لاعتداء وحشي أدي إلى قتله. 

وأعرب شاه رُخ عن أسفه قائلا: "كعائلة مكتئبة كل واحد منا يشعر بالحزن البالغ ولكن نحاول أن نصبر ونعلم علمَ اليقين أن ما حدث قد مضي ولكن والدتي لا تستطيع التخلي عن سبب مقتل والدي بهذه الوحشية والجميع يعرف أنه كان أحد أكثر الأشخاص شهرة واحترامًا في المنطقة وفي حياته كلها لم نر أبدًا، أي نزاعه مع أحد في القرية". 

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: مكتوب ميديا

English    |    Türkiye