TRENDS /الصفحة الرئيسية
كان نرسِمهانند خريجًا من قسم الهندسة وترك حياته المهنية ذات الأجر الجيد في المملكة المتحدة وأصبح من رواد الكراهية المعادين للإسلام في الهند.
وتشجّع خطاباته المعادية للمسلمين، عديداً من الهندوس المعتدلين على إبعاد أنفسهم عن أصدقائهم وجيرانهم المسلمين.
وأيضًا، يتأثر بخطاباته كثيرٌ من الشباب الهندوس وينضمون إلى منظمات هندوتفا، فتثبت أفكارٌ مناهضة للإسلام في أذهانهم.
اعتقلته الشرطة بعد تجمع هريدوار ولكن اُطلق سراحه بكفالة. فألقي خطاب كراهية آخر في دلهي، وتفاصيلها كما تلي:
نرسِمهانند، الذي خرج بكفالة في قضية خطابات الكراهية في منطقة "هريدوار"، ألقى خطاب كراهية آخر في عاصمة الهند دلهي يوم الأحد.
وألقي الخطاب الاستفزازي، حيث كرر الدعوة إلى استخدام الأسلحة ضد المسلمين، في تجمع هندوسي في منطقة بُراري، شمال شرق دلهي.
ومن قبلُ، اعتقلته الشرطة في يناير في تهمة تنظيم تجمعٍ في منطقة هريدوار، كما كانت الخطابات التي اُلقيت فيه تضمن دعوات للإبادة الجماعية للمسلمين ولكن أفرج عنه بكفالة في ١٨ فبراير.
وأثار حدث هريدوار انتقادات حادة من القادة العسكريين السابقين والقضاة المتقاعدين والنشطاء وحتى من أسطورة "مارتينا نافراتيلوفا" لاعبة تينس.
ولكن بعد شهر من الحدث، تم الاعتقال الأول عندما طلبت المحكمة العليا تفاصيل من حكومة ولاية أتراخند بشأن الإجراءات المتخذة.
وكانت اسماء جيتندر نارائن، وأنوبورنا، مع اسماء نرسمهانند وغِيري من بين أكثر من ١٠ أشخاص وردت أسماؤهم في المحضر الأول FIR.
بعد أن نظرت المحكمة العظمي في الأمر ردًا على التماس، قال ياتي نرسِمهانند، الذي نظّم تجمع هريدوار، "أولئك الذين يثقون ... في المحكمة العظمي، وفي الجيش، سيموتون جميعًا موت كلب ".
وأوضح النائب العام بأن تصريحه يُعد في "قضية إهانة المحكمة" ومع ذلك لم يُرفع أي قضية ضده حتى الآن.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: كليرين انديا