POLICIES /الصفحة الرئيسية
يزعم دكتور غريغوري ستانتن مؤسس 'جينوسائد واتش' (مراقبة الإبادة الجماعية) بأن الهند لديها جميع المراحل التحضيرية للإبادة الجماعية".
ويحذر ستانتن من الإبادة الجماعية ضد المسلمين ويقارن وضع البلاد في حكومة ناريندر مودي، بأحداث وقعت في 'مينمار' و 'رواندا'. ذكرت صحيفة تريبيون.
كما جلدت الشرطة الشبان المسلمين أمام الناس بالعصا وحشد الناس كان يهتف بشعارات قومية.
ونقلت التقارير الإعلامية عن اعجاز أنصار 22عامًا الذي تعرض للضرب بهراوات حتى القتل من قبل حشد ينتمي إلى حركة آر ايس ايس.
وفي مدينة ماندسور بولاية ماديا براديش، أُلقي القبض على 19 شابًا مسلمًا باتهامات مزيفة تتعلق بإزعاج مهرجان 'غاربا'. وتفيد التقارير الإعلامية أن المسؤلين دمّروا منازل ثلاثة شبان منهم.
ويدعي الخبراء بأن الهند ستصبح 'دولة هندوسية' حيث سيُضطر المسلمون للعيش كمواطنين من الدرجة الثانية، ومن الممكن أن يتعرضوا في تلك الوضع للإضطهاد والاعتداء.
ويُزعم بأن أيديولوجية الكراهية التى تقودها الهندوتفا تُروج وهي تتمتع بدعم الإعلام الهندي ومؤيدي الحكومة. والمسلمون يواجهون اتهامات مزيفة ومنازلهم تُهدم بالجرافات في البلاد.
والذين يهتمون بأخبار وضع راهن للهند يحثون المجتمعات الدولية وخاصة الدول العربية على إدراك انتهاكات حقوق الانسان وتصاعُد اسلاموفوبيا في البلاد.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: دي ايكسبريس تريبيون