HATE /الصفحة الرئيسية
وكان نارسينغهانند مهندسًا تلقي تعليمه في روسيا وعمل في موسكو ولندن وينتمي نسبه إلى كبير الكهنة الهندوسية من منطقة داسنا في مدينة غازي آباد بالولاية أترابراديش. وألقي نارسينغهانند خطابات قاسية وهدّد فيها المسلمين فانتشرت خطاباته الكراهية على نطاق واسع عبر تواصل الاجتماعي.
وتصفه الشرطة بأنه مصدر الإزعاج، ولكن أتباعه يعتبرونه "محارب ديني".
مثير للمتاعب المتتالية
وبعد خطابه، تم حجز نارسينغهانند وأتباعه بموجب أقسام من القانون الجنائي الهندي 295A (الأفعال المتعمدة والخبيثة
والخبيثة، التي تهدف إلى إثارة المشاعر الدينية)، و 298 (نطق الكلمات بقصد جرح المشاعر الدينية لأي شخص) و 504 (إهانة بقصد إثارة الإخلال بالسلام).
وأفاد مصدر لشرطة ولاية أترابراديش بأن أنشطة نارسينغهانند تخضع للمراقبة المستمرة بسبب سمعته بأنه "مثير للمتاعب".
لست بحقودٍ من أول يوم
ويقول نرسينغا نند: كنتُ لا أكره المسلمين مبكرًا بل كان لديّ أصدقاء مسلمون ونعم! كنت انتقد على خرافات الأديان ولكن تغيّر حياتي وأفكاري فيما بعد.
وأضاف عندما رجعت من روسيا إلى الوطن التقيت مع لال شرما وهو كان زعيمًا في حزب "بهارتيا جانتا" الذي فاز في انتخابات برلمانية في عام 1991 بهزيمة عضو الكانغرس، فهو رأي فيّ شرارة".
وقال في أيام تالية التقيت بريمجي عندما استقلّ من حزب "بهارتيا جانتا" وانضم إلى جمعية "هندوتفا جاغرن". وكنت التقي به كثيرا فأخبرني بالعديد من القصص عن فظائع المسلمين التي صدمتني".
وأضاف أنه لم يصدق شرما وقصصه إلا بعد تجربة شخصية.
ويُزعم أن فتاة من كلية غازي أباد التقت به واشتكت من مضايقات من قبل مجموعة من رجال المسلمين كانوا اصدقاءها وهي كانت ترافقهم.
ووِفقًا له، اتهمت الفتاة بأن أحد أصدقائها (وهي كانت امرأة مسلمة) طلبت منها أن تصادق مع رجلٍ مسلمٍ وعندما وافقت على ذلك الرجل وبدأت تقابله وتصاحبه، ولكن كما هي تزعم بأن صديقتها صوّرت صورهما المعترضة وانتشرت في الكلية ويُقال بأن هذه الصور استخدمت لابتزازها لكي توافق ممارسة جنسية مع الأساتذة والوزراء ورجال المسلمين الآخرين".
وأضاف إنها أخبرته بأنهم نفس الأصدقاء المسلمين كنت ارافقهم واتجوّل معهم وأني فوجئت، وقال يرسينغانند هي اشتكت قائلة بأني مسؤول عن بؤسها وكلماتها صدمتني من داخلي.
وقال في ذلك اليوم فكّرت ماذا سيحدث لو يفعل هؤلاء المسلين مع ابنتي مثل ما فعلوا مع هذه الفتاة؟ فبدأت المقاومة ضد الاسلام لكي لا يبقي الاسلام في الهند.
وتأكد نارسينغانند يجب على الهندوس أن يحملوا السلاح وقال "حال وقت الانتقام". وأنا لست بنادمٍ على أي كلمة قلتها وقررت بأن وظيفتي هي إخراج الإسلام من هذه الأرض وسأفعل ذلك بيديّ.
جيش ضد الدولة الإسلامية
في عام 2016، جمع نارسينغانند المئات من أتباعه لتشكيل جيشٍ ديني (دهرم سينا) لمحاربة الدولة الإسلامية.
ويُزعم أن أكثر من 50 مركزاً في مراكزهم الدينية في غرب ولاية أترابراديش، يهتمون بتدريب الأسلحة- بالسيوف والسكاكين والأسلحة النارية لشباب ورجالٍ تتراوح أعمارهم بين 8عامًا 25 عامًا.
وقال نارسينغانند إن الخطوة كانت تهدف إلى "رفاهية" الوطن، وندرّب شبابنا وأطفالنا لمحاربة إرهابيي الدولة الإسلامية، فما هو الخطأ فيه؟ وكنا نشكل جيشنا الموازي، ولكن الشرطة لم تفهم هذا وأغلقوا مراكز التدريب ووضعوا أولادنا في السجن".
وحجزته الشرطة في هذه المسألة ورفعت قضية أخري بموجب قانون الأسلحة في عام 2017 عندما زُعم أن عشرات من أتباع نارسينغانند أطلقوا طلقاتٍ نارية في الهواء خلال "عبادتهم شاسترا "، وهو تقليد مرتبط بعيدهم الذي يمسي "بدوسيهرا" حيث تُعبد فيه الأسلحة. وقالت الشرطة إن الأسلحة النارية التي استخدمها أتباعه ليست مرخصة ولا يسمح له القانون ولكن نارسينغانند يرى أن الحادث يتقيد بالتقاليد.
يزعم بأنه راهب حقيقي
وتستضيف إحدى صفحات يوتيوب بآلاف متابعيها، العديد من خطابات ناراسينغانند - وهي خطابات استفزازية ومنها خطاب ألقاه في مايو 2016.
وفيه أعرب رأيه بأن الهند ستنهار في عشرين عامًا إذا تصاعد عدد السكان المسلمين بنفس الوتيرة، وقال في حديثه مع جريدة "دي برينت" إنه أضرب عن الطعام من أجل هذه القضية في عام 2017 ولم يفطر إلا بعدما تعهد مائة ألف شاب بإنجاب خمسة أطفال لكل منهم.
ويحصد مثل هذه التعليقات والحملات إعجاب آلاف أتباعه الذين يزورون معبده في منطقة داسنا، وتعهد بعضهم بقضاء حياتهم في خدمته.
الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة على الموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذا الموقع
المصدر: ذي برنت