RIOTS /الصفحة الرئيسية

عقاب جماعي… تهدم السلطات منازل المسلمين في الهند للدفاع عن مساجدهم وحياتهم

وقالت حركة عالمية لحقوق الإنسان إن الهدم غير القانوني لممتلكات يملكها مسلمون في الهند يمكن أن "يرقى إلى العقاب الجماعي".

يوم الخميس، دعت منظمة العفو الدولية (ايمنيستي انترنيشنل) إلى "تحقيق شاملٍ عادلٍ شفافٍ" في تقارير عن هدم متاجر ومنازل معظمها مملوكة للمسلمين في أعقاب حوادث العنف الطائفي" التي اندلعت هذا الأسبوع في عدة مدن في الهند.
وفرضت السلطات المحلية حظرا شاملا على مدن مختلفة في أربع ولايات الهند، بما في ذلك غجرات ومديا براديش، بعد اندلاع الاشتباكات خلال مهرجان رام نافامي الهندوسي يوم الاثنين.

وأدت الاشتباكات إلى قتل شخص واحد على الأقل وأضرمت النيران في عدة منازل أو متاجر في أعمال العنف بين جماعات الهندوسية والمسلمين.

وجاء في بيان منظمة العفو الدولية "بأنهم رفعوا شعارات استفزازية بالقرب من مسجد في خارغاون، هي مدينة واقعة في مركز ولاية مديا براديش، خلال احتفالات رام نافامي، مما أدى إلى أعمال شغب ورشق الحجارة والعنف".
وسرعان ما ادعى المسؤولون أنهم تعرفوا على مثيري الشغب وأن "الأضرار سيتم استردادها من ممتلكاتهم الخاصة أو العامة".

وأضاف البيان أن السلطات تقدمت في الإجراءات وهدّمت العديد من الممتلكات والمنازل، معظمها تعود إلى "عائلات مسلمة محرومة اقتصاديا".

وقال آكال بتيل، رئيس مجلس إدارة منظمة العفو الدولية في الهند: " غالبية الممتلكات التي هُدّمت كان يملكها المسلمون، وإن إن مثل هذا الهدم العقابي لمنازل عائلات المشتبه بهم أيضًا قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في حكومة مودي
وأدان باتيل قائلا بأن "أحداث مقلقة للغاية" وأضاف إن "هدم الممتلكات الخاصة للأشخاص المشتبه بهم في أعمال شغب، دون إشعار أو متطلبات أخرى للإجراءات القانونية الواجبة، غير قانوني تمامًا ويمثل تحديًا كبيرًا لسيادة القانون".
وأيضا قال باتيل: "مع إجراء تحقيق سريع وعادل لتقديم الجناة للعدالة، يجب أيضا توفير تعويض قانوني متلائمٍ للضحايا".
وأضاف بأنها من مسؤولية حكومة الولاية أن تحمي جميع المواطنين الذين يعيشون فيها بما في ذلك مجتمعات الأقليات.
 
تعاني الهند بتصاعد كبير في خطاب الكراهية والأعمال المعادية للمسلمين منذ وصول "حزب بهارتيا جنتا" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014.

وأيضا استهدفت حكومة مودي منظمة "العفو الدولية" من سبب تعبيرها عن قلقها بشأن سجل حقوق البلاد، مما أجبر الجماعة على وقف عملياتها في الهند من سبتمبر 2020عام.

١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابهاوليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: تي آر تي ورد

Take Me Top