POLICIES /الصفحة الرئيسية
يفيد تقرير أصدره 'مركز بيو للأبحاث' أن الكراهية ضد المسلمين تصاعد في الهند يومًا بعد يوم كما أظهر مسح أجراه 'مركز بيو للأبحاث' في عام 2009 أن الهند باتت بلادا ثامنة أقل دول قبولًا للإسلام.
والأماكن الدينية والمراكز الثقافية لها أهمية بالغة لأن المجتمعات المتعددة تعتبرها مركزا لهم ومن البديهات المعروفة أن كل شيء يكون حسب أحواله وعلاقته مع المجتمعات فإن كان الشيء مقدسا أو ذات أهمية لدي المجتمعات فيضيء بكواكب المجد والشموخ ولهذا السبب ما من أحد يمكن له إنكار أهمية أماكن الدينية ومراكز الثقافية في المجتمع البشري.
ويُزعم بأن أماكن دينية يملكها المسلمون باتت هدفًا لأعمال العنف والكراهية والهدم منذ أن تولت الهندوتفا السلطة. لأن مجتمعات الهندوتفا في الهند مرارًا وتكرارا تُهدد المساجد، والمدارس الدينية الإسلامية والمصلي لصلاة العيدين وغيرها من أماكن المسلمين ومراكزهم بادعاءاتهم المزعومة بمناسبات مختلفة.
وكان المسافرون ينزلون هذا الضريح للاستراحة وهذا ضريح كان بُني في زمن 'ملك أكبر' في القرن السادس عشر وفيما بعد، أصبح مكانًأ دينيًا. ولكن هدّمه المسؤولون في حضور حوالي 400 شخصا وهم كانوا حاضرين على الضريح لتقديم تقديرهم واحترامهم الأخير قبل الهدم.
وقال متحدث باسم وزارة الثقافة والسياحة: "كان الضريح نصبًا غير محمي فهدمه لم يكن مخالفًا للقانون".
والجدير بالذكر بأن المسلمين كانوا يحتجون ضد أوامر هدمه منذ شهرين ماضيين.
ولا شك فيه بأن الأماكن الثقافية تعتبر مهمة جدًا نظرًا لقدرتها على توفير الشعور بالانتماء وهو الخطوة الأولى في تحقيق النجاح. سواء أكان مسجدًا أم ضريحًا يوفر إحساسًا بالأمان والراحة لا يمكن توفيره إلا من خلال مكاننا الثقافي.
ولا يختلف فيه الاثنان بأن هدم الأماكن الدينية يضعف المجتمع من الداخل.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابهاوليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: صحيفة نيوز تريك