HATE /الصفحة الرئيسية
تصاعد الاشتباك بين أفراد المجتمعات الهندوسية والمسلمة إلى رشق بالحجارة وأدى إلى إصابة عدد قليل من رجال الشرطة وتمّ تعليق خدمات الإنترنت في مدينة جودبور بولاية راجِستان بعد أن رفعت الجماعات الهندوسية علمًا على تمثال مقاتل من أجل الحرية بالقرب من مصلَّي العيد في منطقة بوابة جالوري في مدينة جودبور في وقت متأخر من ليلة الاثنين.
قال المدير العام الإضافي للشرطة هاوا سينغ غُماريا: "كانت هناك أعلام الإله الهندوسي "باراشورام" بالقرب من مكان مصلي العيد وكان هناك خلاف حول إزالة الأعلام حيث كان يرفع أفراد من المسلمين المحلين العَلم كل عام بمناسبة العيد.
وكما أفادت شبكة "أي اين آي" ANI أزال الغوغاء الهندوس مكبرات الصوت التي تم تركيبها في المنطقة لأداء صلاة العيد.
وكإجراء احتزازي أوقفت إدارة المنطقة خدمات الإنترنت منذ الساعة 1 صباحًا يوم الثلاثة.
وقال رئيس راجستان أشوك جيلوت، الذي وصف الاشتباكات بأنها مؤسفة، وإن الإدارة تلقت تعليمات بالحفاظ على السلام والنظام بأي ثمن.
ويوم الثلاثة صباحًا، قال رئيس الوزراء لولاية راجستان، أشوك جيلوت في تغريده "بأن التوتر الناتج عن اشتباك بين مجموعتين في منطقة بوابة جالوري حادث يؤلمني كثير واصدرتُ تعليماتي للحفاظ على السلام والنظام بأي ثم وعلى الجميع أن يحترم تقاليد المحبة والأخوة في مدينة جودبور ومدينة مروار وأناشد جميع المواطنين للمساعدة في الحفاظ على السلام والقانون والنظام".
وحدث هذا الاشتباك بعد شهر من يوم 2 أبريل، نظمت ذاك اليوم منظمة فيشوا هندو باريشاد (VHP) وراشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS) وباجرانج دال، مسيرة بالدراجات على مناسبة استقبال السنة الهندوسية الجديدة في مدينة كارولي بولاية راجستان وعندما مرت مسيرة بالدراجات من منطقة ذات أغلبية من المسلمين، شغلوا الأغاني المعادية للإسلام بصوة عالية في الموكب.
ومن ابيات الأغاني كانت كما تلي:
“Jis din jaag utha Hindut, toh ye anjaam bolega. Ki topi wala sar jhuka ke Jai Sri Ram bolega. Jis din khola khoon mera, dikha denge aukat teri. Fir toh hum nahi bolenge, bas bolegi talwaar meri.”
(يعني.. وعلى يوم عندما يستيقظ الهندوس، تظهر هذه النتيجة والرأس اللابس قلنسوة يركع ويهتف "يحي إله رام" وعلى يوم إذا اشتعل غضبنا نُراويكم مقامكم وذاك اليوم لا نتكلم نحن، سيوفنا هي تتكلم")
تعرض عشرات التجار المسلمين للنهب والتخريب بشكل انتقائي وإضرام النار من قبل حشد هندوتفا المحلي بعد أن قام بعض الأشخاص من المسيرة برشق المسجد بالحجارة أثناء مرورها.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.
المصدر: مكتوب ميديا