TRENDS /الصفحة الرئيسية

يسعى الصيادون المسلمون في ولاية غوجارات إلى القتل الرحيم الجماعي

مدينة بوربند، مسقط رأس المهاتما غاندي، توفر أسماك البحر مصدراً مهمًا لتأمين لقمة العيش للكثيرين من آلاف السنين، ولكن اليوم يطلب الصيادون الموت. ياللأسف، تأتي الاخبار من مدينة بوربندر بأن رئيس جمعية الصيادين المسلمين المحليين، اسماعيل سمار توجّه إلى المحكمة العليا لولاية غوجارات للحصول على إذن للقتل الرحيم الطوعي لنفسه و600 فرد من شعبه، كما ذكرت صحيفة نيو اندين إكسبريس.

وذكرت صحيفة "انديا تودي" بأنه الأسبوع الماضي، قدّم المجتمع المكون من 600 فرد الذي كان يعيش في مدينة بوربندر بولاية غوجارات على مدي القرن الماضي، التماسَ القتل الرحيم الطوعي.

وقال الملتمسون بأن حوالي 600 فرد من 100 أسرة اختار مهنة صيد الأسماك مصدرًا لرزقهم، على مدي القرن الماضي ومنحتهم إدارة مصايد الأسماك "رخصة صيد".

وقالت العريضة بأن سلطات الإدارية المهتمة بالأمر لا تسمح لهم بتثبيت القوارب في موانئ "جوسابار" أو "نافي بندر" بل تقوم بمضايقتهم منذ 2016 عام مما يؤدي إلى احداث مصاعب لهم، فتعبوا من تصرفات السلطات تُجاههم ولذا، يرغبون في إنهاء حياتهم.

وقال الملتمسون بأننا لم نشارك في أي نشاط غير قانوني أبدا ولكن أحيانا، نقدّم إسهامًا بخصوص الأمن لقوات الأمن.
واتهمت العريضة بأن حكومة ولاية غوجارات تميّز ضد الصيادين المسلمين وحاليًا لا توفر لهم التسهيلات الكافية.

وقال اسماعيل، رئيس جمعية الصيادين المسلمين المحليين، في حديثه إلى صحيفة نيو اندين إكسبريس بأن "السلطات تضايق أسرتهم على أساس الدين ويزعم بأن جميع التسهيلات تُمنح للصيادين الهندوس".

وذكرت صحيفة "انديا تودي" بأن القرويون يزعمون أن القضية لم تحل حتى الآن، على الرغم من طعون عديدة قدّموها أمام السلطات العليا.

ومن المتوقع، أن تنظر المحكمة العليا لولاية غوجارات في الأمر في الأسبوع الأول من شهر يونيو.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع.

المصدر: نيو اندين اكسبريس  /   انديا تودي

Take Me Top