TRENDS /الصفحة الرئيسية
قدّمت مجموعات هندوتفا واعضاءها التماسًا في المحكمة بادعاء أن مباني 'مسجد جامع' في منطقة بودان، ولاية أترابراديش، قد بُنيت على معبد 'شِيفا' الإله الهندوسي بعد هدمه.
والجدير بالذكر هنا أن منظمة هندوسية "أخيل بهارت هندو ماهاسابها"، (الجمعية الهندوسية الكبرى لعموم الهند) هي من أحد الملتمسين الرئيسيين في هذه القضية.
صورة لجنة عاملة لمنظمة أخيل بهارت هندو مهاسبها
وهي نفس المنظمة التي طلبت من رئيس الهند فرض حظر على صلاة الجمعة للمسلمين. وقال السكرتير الوطني في المنظمة 'بوجا شاكون باندي" "إن صلاة الجمعة الأسبوعية تشكل تهديدًا للسلام في البلاد".
وهي أيضا تطالب باستبدال اسم عاصمة الهند- دلهي- باسم هندوسي 'إندرابرستها' لأن دلهي سمّاها المسلمون باسم دلهي.
وياللعجب ! أن المحكمة أيضا قبلت الالتماس وأصدرت إشعارًا إلى لجنة إدارة المسجد، ومجلس الوقف، تطلب منهم تقديم الرد قبل 15 سبتمبر.
وفي بيان صادر قال أسرار احمد صديقي وهو محامي لجنة إدارة المسجد: " بأننا سنقدم ردًا على الأمر لأن الملتمسين قدّموا ادعاءات كاذبة.
صورة 'جامع مسجد' في بودان ولاية أترابراديش
وهذا المسجد بُني في زمن الملك 'ألتمش' على حكمه عندما هو كان حاكم 'سلطنة دلهي' وهذا المسجد له أهمية بالغة في هندسة معمارية لأنه يعكس أعلى نماذج هندسة الفارسية والأفغانية القديمة والراقية كما اُستخدم الرخام الأبيض في أرضيته وأيضًا يوجد في هذا المسجد 'حوض' و ثلاثة أماكن للوضوء. وفي جانبين توجد أحياء المسجد الجامع.
صورة قبة كبيرة للمسجد
صورة الحوض للوضوء داخل المسجد الجامع
صورة أرضية المسجد التي بنيت من الرخام الأبيض وزُين المسجد بالهندسة الفارسية
ويُعد هذا المسجد ثالث أقدم مسجد وسابع أكبر مسجد في الهند، ويُحسب 'الجامع المسجد' في دلهي أكبر منه كما هو يتسع لحوالي 23500 ألف مصلٍّ ولكن حرم المسجد يُعتبر أكبر من جميع المساجد في الهند وقبل توسيع 'الجامع المسجد' في دلهي كان هو أكبر وأشهر مسجد في البلاد وتُعتبر القبة المركزية للمسجد أكبر قبة مسجد في البلاد.
وهذا المسجد أيضًا يُعتبر النصب التذكاري وله أهمية وطنية وهو موقع تراث وطني.
وهي أيضًا واحدة من نصب تذكاري تدفق وتوافد آلاف السياح عليه كما هو من أحد معالم الجذب السياحي.
ندعو الله سبحانه وتعالي أن يحفظ المسلمين والاسلام في الهند وأراضيها ويهدي المسلمين من العالم كله أن يتوحدوا ويتقدموا لمعاونة إخوانهم المسلمين الهنود. آمين! يا رب العالمين.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: اندين ايكسبريس – ايكونومك تائمز – نيوز 18