رشحت أحزاب المعارضة "يشونت سينها" رسميًا للرئاسة الهندية، الذي انتقد الحكومة المركزية لعدم احترامها للهيكل الفيدرالي للبلاد.

وقال سينها في بيان له: "أي حكومة تؤمن بالدستور والعلمانية بدلًا من الهندوتفا باتت غير آمنة في الهند اليوم".

مضيفا وهذا يدل على أن هذا الحزب الحاكم في المركز وحكومة الهند لا يحترمان الهيكل الفيدرالي لدستورنا على الإطلاق، وإنهم ينتهكون بنية الدستور واحدة تلو الأخري.

وقال سينها في حديثه للصحفيين، أن حكومات الولايات تُحرم من حقوقها وتتواصل إساءة استخدام مناصب حكام -تُعينهم الحكومة المركزية للولايات- ويتم إساءة الهيئات الحكومية من قِبل المركز كما يعملون كوكلاء للحزب الحاكم في المركز. ويجب أن يتوقف إساءة استخدامهما معًا.

"كنت أستمع إلى خطاب ألقاها زعيم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية مهاراشترا وكان يتحدث عن هندوتفا مرارًا وتكرارا ومن قوله إننا أسقطنا حكومة ولاية مهاراشترا لأنها كان لا تؤمن بهندوتفا، مما يعني أن أي حكومة تؤمن بالدستور، والعلمانية بدلا من الهندوتفا باتت غير آمنة في البلاد اليوم".

ويصح بأن المنصب الأعلى لا يملك إلا 'تأثيرا محددا' ولاسيما على السلطة التنفيذية من الحكومة ولكن لا يناسب لشخص أن يكون سجيناً عند رئيس الوزراء لكرسي الرئاسة، خِلافا عن الممارسة المعتادة كما شاهدنا بأن رئيس الوزراء نريندرا مودي نفسه سلّم أوراق ترشيح مرشحة حزب بهاراتيا جنتا-دروبادي مورمو- وكان المفروض أن تسلمها المرشحة بيدها.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: دي برنت | فرست بوست | نيو انديا ايكسبريس

English