نشرت صحيفة "دي وائير" تقريرا جاء فيه أن اجتماعًا مشتركًا عُقد قبل أسبوعٍ من يوم عيد الأضحي، بين منظمات هندوسية تنتمي إلى هندوتفا وحضر فيه أكثر من 300 ناشط هندوتفا -بما في ذلك كانوا أعضاء منظمة 'باجرنغ دال' و' وِشوا هندو بريشد' وغيرها، للاحتجاج على القتل المروع لخياط هندوسي في مدينة آوديبور.

وفي هذا الحدث، دعا المشاركون لمقاطعة المسلمين ولحمل الأسلحة ضد المسلمين، إذا لزم الأمر.

ولا يقصر عدم التسامح الذي شاهدنا في مجالس الهندوتفا بل يتسع إلى منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وبين الجماهير مخفيًا وعلنيًا.

دهرميندر، ناشط الهندوتفا أثناء خطاب ألقاه في الاجتماع المشترك، والأخبار مأخوذة من مقابلته

ذكرت صحيفة دي وائير أن المجلس دعا الهندوس لحمل الأسلحة (من بنادق والسيوف) وعندما طرح الصحفيون الأسئلة على الأسلحة. قالوا بأن ألهتنا ايضا يحملون الأسلحة. كما يحمل أغلبية آلهتهم الأسلحة.

آلهة دُرغا ، لديها ثماني أيادي وفي كل يد تحمل أسلحة متنوعة

إله شِيوا مع سلاحه والافعي

إله رام مع قوسه وسهمه

الإله وِشنو وفي يده سلاحه الخاص ( قرص حاد مثل شوريكين النينجا)

وكتاب 'غيتا' مقدس لدي الهندوس يشجّع على حمل الأسلحة ولا يجد القارئ في كتبهم الأخري المقدسة سوي قصص الحروب والأسلحة.

وقال أحد قادة المجلس: "لقد فقد المسلمون ثقتنا، والآن نقطع كل علاقة معهم - اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، وما إلى ذلك".

وأشارت صحيفة إلى حوادث مفاجئة ستحدث في الأيام القادمة ويزعم بأن حرب أهلية ستندلع فيها وستكون هذه الحرب أكبر من الحرب الأهلية عام 1947. وستكون مثل حملة صليبية، مات فيها كثير من الناس.  

وقال أحد من خطباءهم " لا يمكن بناء دولة هندوسية بدون تعب بل تطلب التضحية ونحن مستعدون لأجل ذلك دائما.
ويعيد رئيس الوزراء مودي بناء جميع المعابد الهندوسية، مما يزيد الثقة ويعزز شجاعة الهندوس. وجعلوا يفكرون بأننا قادرون على تصاعد الضغط على الحكومة ومن هذا الطريق نتحقق أهدافنا. والحكومة ستدعمنا دائما بدون شك كما دعمت نوبور شرما التى أدلت بتصريحات مسيئة للنبي الكريم ولكن لم يتم القبض عليها حد الآن.

 ايشو داس أوم رام، رجل الدين لدي الهندوس و عضو في المجلس حصدت مقابلته أعجابا من الكثير

 وحسبما ذكر ايشو داس بأنه يوجد نوعان من الرجال في كتبنا الهندوسية، أولهما ما نسمي 'دِوي' (ديف) و آخرهما 'آسُور'.
'دِوي' يعني رجلٌ صالحٌ وإلهي وأما  آسور فهو يعني الشر. أولئك الذين يتبعون دين سناتان (الهندوس القديم) هم 'دِوي' (إلهي) وأولئك الذين يعارضونه - غير نباتيين، يأكلون لحوم البقر، هم آسور (الشرور).

وهذان الاثنان لا يمكن أن يكونا أصدقاء فلماذا نريد أن نكون أصدقاء لهم ؟ نحن لن نفعل ذلك.
وإن يرغب في مؤاخاتنا حقًا فلماذا لا يتزوجون بناتهم مع رجل هندوسي (بدون اعتناق الاسلام) لا يقبلون ذلك ولكن أخذوا بناتنا فى زواجهم من خلال جهاد الحب ولا نريد أي أخوة معهم.

وذكرت صحيفة بأن أعضاء وي ايش بي وباجرنغ دال قاموا بتنفيذ العديد من حركات مختلفة وحملات متنوعة لأجل الهندوتفا بما في ذلك ما حدث في ولاية غجرات عام 2002.

وأضاف إيشو داس قائلا بأننا لا نريد أن يصل الأمر إلى ذلك الحد ولكن إذا لزم الأمر فسنضطر على فعل ما حدث في ولاية غجرات ونحن مستعدون تماما حتى إذا دعونا مرة واحدة فقط سيجمع أخواننا الهندوس لأجل ذلك.

وسنقوم بدعوات على نطاق أوسع هذه المرة وإن نفت الحكومة مساعدتنا فلا نحتاج لها لأننا مستعدون تمامًا لهذه الحرب. كما أفاد تقرير أصدرته صحيفة دي وائير.

مصدر: دي وائير

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

English