RIOTS /الصفحة الرئيسية

يقظة الشرطة...فشلت محاولات منظمة هندوسية لتعطليل السلام وإثارة اشتباكات طائفية

رمي أعضاء منظمة "بجرنغ دَل" أشياء 'مسيئة' –من الخنزير- خارج الأماكن الدينية ومزّقوا صفحات من القرآن لإثارة اشتباكات طائفية.

لقد فشلت مؤامرة ضخمة وممنهجة لإثارة أعمال شغب في  مدينة 'أيوديا' وسيتعجب القارئ من الأحوال الشخصية للمقبوضين في الاتهامات.

ومن بين المعتقلين كان عامل سابق في منظمة 'بجرنغ دَل' وصحفيّ مستقل وشخص آخر عاد إلى مدينة أيوديا أثناء إغلاق كوفيد.
واعتقلت شرطة أيوديا هؤلاء الأشخاص عندما كانو يرمون لحوم الخنازير و صفحات ممزقة من القرآن الكريم على المسجد والمرقد والمعبد، وبسبب يقظة الشرطة، تم الكشف عن مؤامرة كبيرة وتم منع الاشتباك الطائفي.

ومن بين المعتقلين السبعة الذين تم القبض عليهم بزعم محاولاتهم لتعطيل السلام والاستقرار واحد كان عاملا سابقا في منظمة 'بجرنغ دل' ويدعي أنه صحفي مستقل يعيش في مدينة بنغالورو عاد إلى أيوديا أثناء إغلاق كوفيد في عام 2020.

وقالت الشرطة إن 11 شخصا متورطون في الحادث الذي وقع في أيوديا - أربعة منهم هربوا واختفوا- ولو اعتقلتهم الشرطة ولكن عِدة حقائق ظلت غير مكشوفة.

والجدير بالذكر أن جميع المتهمين شباب عاطلون عن العمل ولديهم علاقات قوية مع جماعات هندوتفا.
وكما أوضحت الشرطة أن "العقل المدبر" هو مَهيش مِشرا العامل السابق في منظمة 'بجرنغ دَل' وأكّد شَرد شرما، زعيم حزب "وِشو هندو بريشد' أن مِشرا له علاقات قديمة مع منظمة "بَجرنغ دَل".

وأيضًا أفادت الشرطة أنه تم الكشف عن أن 'مهيش مِشرا' كان ينظم معسكرًا تدريبيًا في مدينة أيوديا لتدريب الشباب على استخدام المسدسات وكان مِشرا ينظم عمليات تدريب صورية بين شبان محليين.  

في عام 2015، خرج مهيش مشرا من منظمة 'بجرنغ دَل' وشكّل منظمة أخرى تسمى 'هندو وارير' يعني المحارب الهندوسي.
وتشير التقارير إلى  أن مِشرا هو نشيط وفعّال في مشاركة المحتويات المعادية للمسلمين مع الجماعات الهندوسية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الشرطة بأن معظم المحتوي استفزازي الذي شاركه مِشرا.

وكان مِشرا يحرض بقية المتهمين على دعمه في الحادث ويدعوهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجاوبه هؤلاء وكتبوا تعليقاتهم على منشوره واختاروه وهم كانوا يخططون لهذا الحادث من الأيام العشرة الماضية، وخلال هذه الأيام اجتمعوا عِدة مرات.

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر:  إندين اكسبريس

English   |   Türkiye

Take Me Top