HATE /الصفحة الرئيسية
في ولاية كرناتاكا، انتحرت دهنياشري (20 عاما) طالبة بكالوريوس التجارة في منزلها يوم السبت.
وعثرت الشرطة على مذكرة وفاة تفيد بأن سبب الانتحار هو المراقبة المزعجة المزعومة باسم تعاليم الأخلاقية من قبل فئات تنتمي إلي هندوتفا.
وانتحرت فتاة هندوسية بعد أن تعرضت للمضايقات، مجردًا بأنها أرسلت رسالة عبر 'واتساب' قائلة " أني أحب المسلمين".
ويوم الجمعة، هي كانت تتحدث مع صديقها –سانتوش- عبر واتساب ولكن تحولت محادثتهما إلى مناقشة ساخنة حول الطائفة والدين. وفي ردها على سؤال طرح عليها 'سانتوش' هي جاوبت قائلة "أني أحب المسلمين".
وغضب سانتوش من رسالتها غضبًا شديدًا وحذرها من أي نوع من العلاقة مع المسلمين وزاد الطين بلة، عندما شارك سانتوش لقطة شاشة لمحادثتهما مع أعضاء محليين لمنظمة هندوسية "بجرنغ دال" و "وِشوا هندو بريشد" فتداولت لقطة الشاشة للرسالة على التواصل الاجتماعي، مما تسبب في معاناة نفسية للطالبة دهانياشري ووالدتها.
فانتحرت دهانياشري في اليوم التالي وتفيد مذكرة عثرت عليها الشرطة بالقرب من جسدها إن الحادث دمّر حياتها الشخصية وتعليمها.
واُجبرت دهانياشري على الانتحار لأنها لم تستطع تحمل مضايقات وتحرش كانت تتعرض لها كل يوم. يا للأسف، كيف يثني قسم من الأفراد عن التفاعل فيما بين المجتمعات المحلية وطوائفها في دولة علمانية كما تسمي نفسها.
ولقد وصل تعصبهم إلى درجة أنهم بدأوا يعذبون و يسيئون إلى من يختلفونهم في الرأي.
ويذكرنا هذا الحادث المروع بأن اليوم هي كانت دهانياشري وغدا سيكون شخص آخر ضحية لتعصبهم ومن المهم أن نبدأ الحديث حول هذه القضايا ونبذل جهودنا لتحقيق الوئام المجتمعي.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: دي لو جيكل انديا | نيوز 18