POLICIES /الصفحة الرئيسية
على الرغم من حصوله على الكفالة من المحكمة العظمي الهندية، سيبقي الصحفي الهندي المسلم في السجن وهو يمضي عقوبته في السجن من عامين، بتهم غير مثبتة قدّمتها حكومة ولاية اُترا براديش ضده.
وحصل 'صديق كابن' الصحفي المسلم على كفالة بعد عامين من المعركة القانوينة ولكن الشرطة سجّلت قضية جنائية جديدة ضده، لذلك سيظل في السجن.
وقالت زوجته 'ريحانه كابن' لوكالة الأناضول "أننا نثق بأنه سيتم الإفراج عنه قريبًا ونحن نثق في نظامنا القانوني".
وهم كانوا يتوقعون الإفراج عنه بكفالة في جلسة الاستماع التي ستجري 19 سبتمبر.
والجدير بالذكر هنا، بأن الصحفي 'صديق كابن' كان يعمل في 'موقع إعلامية محلية من الملايالم' وفي عام 2020 كان على سفره للإبلاغ عن وفاة مراهقة تنتمي إلى 'الطبقة المنبوذة من الداليت' وهي اغتصبت من قبل رجال ينتمون إلى 'الطبقة العليا في الهندوس' حسب التقارير.
ولكن منعت الشرطة، الصحفي من دخول منطقة الحادث واحتجزته و من يوم اجتجازه كان مسجونًا ومؤخراً، منحته المحكمة العظمي الهندية 'الكفالة' ولكن الآن يواجه قضية جديدة سجّلتها الشرطة ضده ما أدي إلى بقاءه في السجن.
وفي 14 سبتمبر 2020، تعرضت الفتاة البالغة من العمر 19 عاما للاغتصاب الجماعي الشرس وهي كانت تنتمي إلى طبقة الداليت في منطقة 'هاثرس' بولاية اُترابراديش وأصيبت الفتاة بجروح بالغة وتوفيت في مستشفى بالعاصمة دلهي بعد صراع من أجل البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين. وأثار الحادث المروع غضبًا شديدًا واحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
واتهمت سلطات الولاية أن 'صديق كابن' وزملاءه كانوا يستهدفون تعطيل الانسجام في المنطقة وأيضا اتهموا بأن له علاقات قوية مع منظمة ' بابولر فرنت آف أندى' وهي منظمة إسلامية في البلاد تتهمها الحكومة الفيدرالية بأن لها صلات بجماعات 'إرهابية' وهو ما تنفيه المنظمة بشدة.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
مصدر: دي هندو | انادولو ايجنسي