TRENDS /الصفحة الرئيسية
عندما يستمر العنف والتمييز والإذلال، لا يمكن فهم تأثيرهم بالكامل ما لم تدرس على وجه التحديد.
أجرى البحث الذي استمر ستة أشهر في "بباك كوليكتيف" دراسة أجرت خلالها مقابلات مع مسلمين من خلفيات اجتماعية وتعليمية ومناطق مختلفة لتحليل آثار التوتر المجتمعي على الصحة العقلية ورفاهية المجتمع.
تم نشر نتائج هذه الدراسة في تقرير صادر عن مجموعة "بباك".
يبحث التقرير في تأثير التمييز الطائفي وجرائم الكراهية على المجتمع المسلم من حيث الضغوط الاجتماعية والعاطفية والمالية على مدى السنوات القليلة الماضية.
الضحية بعد أعمال الشغب في" دلهي"، الصورة:" انديان اكسبريس"
أعد صياغته: "أبقينا الدائرة على اتساعها وتحدثنا إلى النشطاء الذين تم سجنهم، وأصدقاء النشطاء، وعائلات الرجال الذين تم إعدامهم دون محاكمة، والمعالجين الذين يعالجون المرضى المسلمين، وعائلات ضحايا الشغب، والعديد من أفراد عائلات الرجال المسجونين، من بين الآخرين.
أجرى الفريق مقابلات مع نشطاء مسجونين وأصدقاء وأفراد عائلات نشطاء وضحايا الإعدام خارج نطاق القانون ومعالجين يعالجون مرضى مسلمين وعائلات ضحايا أعمال شغب وغيرهم.
يحدد التقرير دور القانون في عزل المسلمين الهنود وعزلهم بشكل منهجي باعتباره السبب الرئيسي للصدمة. ويشير إلى أن القوانين تم إدخالها بهدف تعزيز فكرة أن المسلمين يشكلون تهديداً للمجتمع الهندوسي، وهذا يعمل على تشجيع خيال الأغلبية الهندوسية وجهوده الشعبية.
رجل مسلم يسير داخل منزل محترق في أعمال شغب دلهي، 2020، الصورة: سجاد حسين / وكالة فرانس برس عبر غيتي إيماجز
في السنوات الأخيرة، على وجه الخصوص، في أعقاب الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة التمييزية وانتهاكات حقوق الإنسان، تم استخدام قانون (منع) الأنشطة غير المشروعة بشكل عشوائي ضد قادة المجتمع والنشطاء وحتى الصحفيين المنتمين إلى الجالية المسلمة.
غالباً ما تغير الصدمة التي يعاني منها الضحايا حياتهم اليومية وتفاعلاتهم، مع تأثيرات مثل تقييد السفر والحد من التفاعلات بسبب هويتهم الدينية.
وبحسب التقرير، فإن ضياع الفرص بسبب أعمال الشغب يحد من الآفاق الاقتصادية ويغير التطلعات والأحلام والآمال في الحراك الاجتماعي.
متظاهرة تبكي وهي محاطة بالشرطة في نيودلهي. (الصورة: بي تي آي)
يقول التقرير، إن فقدان المجتمع يؤثر بشكل كبير على شعور الفرد بالثقة واليقين في التعامل مع المواقف الصعبة، مثل القضايا القانونية، أو إعادة بناء حياتهم بعد حادث عنيف.
ويختتم التقرير إلى أن الشعور السائد بالعجز في مواجهة الدولة الفاشية والأيديولوجية البغيضة، التي أجبرت العديد من ضحايا العنف الطائفي من المسلمين على تغيير أنماط حياتهم، هو أهم نتائج بحثهم.
هذا اتجاه مقلق للغاية، ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي والعالم الإسلامي الأوسع إجراءات عاجلة لمعالجة القضايا التي تسبب مثل هذا الضرر لمسلمي الهند.
لقد حان الوقت لكي يقف الجميع معاً ويكافحون من أجل العدالة والمساواة للجميع.
إخلاء المسؤولية: (ربما تم إعادة صياغة العنوان والصورة لهذا التقرير فقط من قبل فريق 12 أمة؛ أما باقي المحتوى فقد تمت ترجمته للتو من المصادر أدناه. الآراء المعبر عنها هنا هي آراء المؤلفين الأصليين ولا تمثل بالضرورة أو تعكس أو تؤيد من قبل الموظفين، أو الإدارة أو اللجنة أو المانحين أو شركاء آخرين في)
المصدر: ذا واير