RIOTS /الصفحة الرئيسية
اسمي كيلوم كاليان تيتي وأعيش في منطقة فتح فورأسولا في مدينة دلهي. وكنت أذهب بتاريخ ٢٥ فبراير ٢٠٢٢م حوالى الساعة العاشرة والربع صباحًا إلى الكنيسة لأداء رسوم العبادة بعد الاجتماع مع شخص يسمى الأخ كالو لمدة 10 دقائق.
واجهني بعض الرجال المجهولين في الطريق وخطفوا كتابي المقدس وبدأوا يضربونني، كما يتذكر القس تيتي أعمال العنف التي تعرض بها حيث قام حشد من الغوغاء بالهجوم عليه وضربوه بدون رحمة واتهموه بشكل زائف بأنه يحول ديانة بعض الأشخاص.
أفاد القس المسيحي الذي ينتمى إلى الطبقة المتخلفة من ولاية جهارخاند ويسكن في دلهي منذ فترة طويلة بأنهم وضعوه في سيارة بيضاء وجاءوا به إلى منطقة شاني دهام، ثم شدوه من شجرة بيبال وربطوه بالحبال وضربوه وأجبروه لرفع هتاف يحيى الإله راما (جاي شري رام). استمرت هذه الأوضاع لمدة ساعة. حيث تمكن من الفرار بعده ولم يساعده أحد.
يتذكر القس حوادث العنف والرعب الذي تعرض له من قبل حشد في منطقة فتح فور بيري في جنوب دلهي حيث يقول: لقد أصبت بصدمة وأنا منزعج للغاية، ظننت أنني سأموت ... نصحني بعض أصحابي بتاريخ ٢٧ فبراير بتقديم شكوى".
صرح القس تيتي بأنهم اتهموني بتحويل ديانة بعض الأشخاص بشكل قسري، وهذا غير صحيح. سجل هذه التصريحات في رسالته إلى مفوض شرطة دلهي، وفقًا لصحيفة كوينت. يعتبر هذا العذر الأكثر استخدامًا من قبل العصابات اليمينية لمهاجمة المسيحيين، ولا سيما القسسيين والراهبات. ادعى القس تيتي أن حشدًا من مئة شخص بقيادة السيد ساغار تانوار انضموا إلى المهاجمين وضربوه بوحشية بقصد قتله. وسرد أيضًا بأنه أُجبر على ركوب سيارة وأخبر أنه يتم نقله إلى مركز للشرطة ولكنه نُقل إلى منطقة بيبال تشوك في أسولا، وضربوه. وأجبره المهاجمون مرة أخرى على رفع هتاف يحيى الإله راما (جاي شري رام). وتجمع كثير من الناس لمشاهدة هذه الحوادث ولكن لم يقدم أي شخص مساعدة وهم طلبوا من المتفرجين صفعه.
صرح القس تيتي بأنه قدم شكوى بشكل مكتوب في مركز شرطة منطقة ميدان غارهي بتاريخ ٢٧ فبراير وقام بزيارة مقر اللجنة الوطنية للأقليات بتاريخ ٢مارس وقدم الشكوى إلى المفوض عن طريق اللجنة أيضا.
ذكر التقرير الذي طبعته صحيفة "دى كوئنت" بأن شرطة دلهي سجلت تقرير المعلومات الأولوية ضد الأشخاص المجهولين، حيث أخبر مفوض الشرطة ماندافيا هارش بأنه تم تسجيل تقرير المعلومات الأولوية ضمن البنود المختلفة من القانون الجنائي الهندي بما فيها بند رقم ٣٦٥ (الاختطاف) ، وبند ٣٢٣ (سبب الأذى طوعيا) ، وبند ٣٤١ (ضبط النفس بشكل غير مشرع) وتستمر التحقيقات في هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.
القس كيلوم كاليان تيتي تعرض للضرب بشكل مزعوم وأُجبر على رفع هتاف يحيى الإله راما "جاي شري رام" وخطف كتابه المقدس في دلهي بتاريخ ٢٥ فبراير. يفيد في الفيديو بأنه اتُهم بتحويل الديانة عن طريق قسري. لم يساعده أحد ... يخاف على حياته.
وأضاف القس بأنه أُجبر على رفع هتاف جاي شري رام ، ويُدعى أيضًا "بنغلاديشي" المصطلح يستخدم لإهانة المسلمين بشكل عام. هذا يوضح هذا أيضًا أن الغوغاء اليمينيين يقومون باضطهاد الأقليات بغض النظر عما إذا كانوا مسيحيين أو مسلمين، وغالبًا ما يخلطون جميع الأقليات بكونها "دخيل" أو "آخر" مما يجعل من السهل الإساءة ضدهم لفظيا وجسديا.
١٢ أمة هى صحافة مدافعة، وهى مبادرة غير هادفة للربح، تجلب أحوال المسلمين الهنود فى لغتكم الأم. الرجاء لزيارة صفحات الموقع لاطلاع على الفظائع المعادية للمسلمين فى ظل أيدولوجية هندوتفا. الرجاء لمراسلة اخبارنا ومقالاتنا بين أصدقاءكم و احباءكم، نكون شاكرا لكم، جزاكم الله خيرا
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: سب رنغ انديا