POLICIES /الصفحة الرئيسية
هذا الحادث يُقدم الدليل القاطع عن التمييز ضد المسلمين.
حكمت محكمة على السياسي المسلم الشهير 'محمد أعظم خان' بالسجن ثلاث سنوات بسبب خطاب كراهية ألقاه أعظم خان في عام 2019 واستهدف فيه رئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبير الوزراء لولاية اُترا براديش يوغي أديتياناث.
وأعظم خان البالغ من العمر 74 عامًا يشغل منصب عضو البرلمان وهو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب 'سَماجوادي'. وهو أيضا كان واحد من كِبار الوزراء في حكومة ولاية اُترا براديش وأيضا كان عضوًا في الجمعية التشريعية لعشر فترات من مدينة رامبور.
ويوم الخميس، رئيس قضاة الجلسات الاضافية، القاضي 'نيشانت مان' أصدر هذا الحكم ضده.
والجدير بالذكر هنا بأن 81 قضية تمت تسجيلها ضد خان في مدينة 'رامبور' بتهم مختلفة منذ وصول حزب بهاراتيا جانتا إلى السلطة في ولاية اترا براديش في عام 2017، بما فيها الاستيلاء على الأراضي والغش والتعدي الإجرامي على ممتلكات الغير.
وفي الوقت نفسه، يوجد حوالي 38 سياسيًا في حزب مودي، ينشرون الكراهية يوميًا ولا أحدٌ يتخذ أي إجراء قانوني ضدهم.
والتقارير الإعلامية توحي أن حكام الهندوتفا الذين يصرون على المساعدة الاستفزازية والتهديدية والطائفية والتهكم التعسفي، هم يعملون كجزء لا يتجزأ من الآلية السياسية!
كما قال أحد زعماء الهندوتفا في خطاب ألقاه أمام حشد غفير: "أطلقوا النار على المسلمين، بينما دعا آخر لحمل السلاح، وعدد منهم أدلوا بتصريحات مسيئة للنبي الكريم محمد عليه السلام".
وفقًا لتقرير أصدره حزب بهاراتيا جانتا نفسه، يفيد بأن 5200 رسالة الكراهية نُشرت بدون مراعاة الثقافة أوالقانون وذكر حزب بهاراتيا جاناتا أسماء 38 عضوا من قادته الذين أساءوا إلى المشاعر الدينية منذ عام 2014.
ويُزعم بأنه، لم يُتخذ أي إجراء قانوني ضد أي من هؤلاء المجرمين، كما تتمتع 'نوبور شرما' التي أدلت بتصريحات مسيئة للنبي الكريم، بحماية من قِبل حكومة مودي وأعضاء حزبه.
الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع
المصدر: اندين ايكسبريس | نيشنل هيرلد