KLLINGS /الصفحة الرئيسية

العدالة التى طال انتظارها لعائلة 'أخلاق '... قُتل 'أخلاق' في الاعتداء الوحشي قبل سبع سنوات

في 28 سبتمبر 2015، تعرض محمد أخلاق للاعتداء الوحشي من قِبل أصدقائه الهندوس وجيرانه كما اتهموا عليه بأنه تناول لحوم البقر ويخزنها في ثلاجته فتعدوا عليه بالضرب وتوفي 'أخلاق' البالغ من العمر 52 عاما، في مكان الحادث، بجروح أصيب بها. 

وأبنه دانش البالغ 22 عاما من عمره، أصيب بجروح خطيرة في الاعتداء الوحشي. 

وفي صباح ليلة سبتمبر 28-29، جاءت الشرطة لأخذ اللحوم من منزل 'أخلاق' ولكن في ورقة الاتهام، ذكرت الشرطة بكل وضوح، أن 'الأواني'التي يُزعم بأن اللحوم كانت تُخزن فيها وتوضع في الثلاجة، كانت أكبر حجمًا من أن توضع داخل الثلاجة. 
والجدير بالذكر هنا بأن المحكمة الهندية خلصت في وقت لاحق إلى أنه كان لا يخزن لحوم البقر.

ومنذ سبع سنوات، يواصل شقيقه الأصغر 'جان محمد' معركته القانونية لتحقيق العدالة لأخيه الراحل وعائلته. وعلى الرغم من مناخ الخوف الذي يحيط به من كل جانب ويستبد به، هو يواصل المعركة القانونية ضد المتهمين بدون التعب والارهاق.

والحادث المروع أدي إلى 'انهيار كامل' للعلاقات بين المسلمين والهندوس في القرية التي كان يعيش فيها 'أخلاق' حسب التقارير الاعلامية. 

وتشير التقارير إلي أن التفاعل الاجتماعي يفقد وجوده بين الهندوس والمسلمين في قرية ' بيسادا' في أعقاب الحادث المروع وكما كانت 30 عائلة مسلمة تعيش في القرية قبل مقتل 'أخلاق' ولكن غادرت ثماني إلى عشر عائلات من القرية خوفا لحياتهم وممتلكاتهم. 

وفي القرية كان الناس يعيشون بالوئام ولكن الحادث أفسد علاقاتهم وزاد الفجوة الاجتماعية حتي لا يزور الناس من ديانات مختلفة في القرية، منازلَ بعضهم البعض، حسب التقارير الاعلامية. 

ويُزعم بان الاستقطاب والكراهية ضد الأقليات وخاصة ضد المسلمين يتصاعد في البلاد من سبب سياسات التمييز التي يمارسها رئيس الوزراء –ناريندر مودي- وحزبه الحاكم 'بهارتيا جانتا. 

الملاحظة: جميع الأفكار والآراء المنشورة على الموقع هي من آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من الموقع

المصدر: دي هندو    |   انديا بلوغر

English    |    Türkiye 
 

Take Me Top