في يوم السبت، 25 ديسمبر 2022، أطلقت محكمة في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند مراجعة تاريخية لمسجد "شاهي إدجا" في القرن السابع عشر في "ماثورا" بعد أن زعمت مجموعة "هندوتفا" أن المسجد قد تم بناؤه في مسقط رأس "اللورد كريشنا".

طلبت المحكمة المحلية في "ماثورا" من هيئة المسح الأثري للهند إجراء تحقيق بعد 2 يناير 2023، وتم تحديد موعد الجلسة في 20 يناير 2023.

وقد تم رفع الدعوى من قبل "فيشنو جوبتا"، زعيم الجناح اليميني الهندوسي "سينا" ، الذي أراد الاستحواذ على أرض مسجد "شاهي إدجا" التاريخية.

يذكر أن قد رفع العديد من الدعاوى القضائية في المحكمة للمطالبة بهدم مسجد "شاهي إدجا" الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، والذي يُزعم أنه بُني على أرض "كريشنا جانامبومي".

ويشعر المسلمون في الهند بالقلق من تحركات الجماعات اليمينية الهندوسية للاستيلاء على الآثار والمساجد الإسلامية.

كما زعمت مجموعات هندوسية في مدن هندية مختلفة أن المساجد والآثار التي شُيدت في عهد المغول قد شُيدت بعد تدمير المعابد الهندوسية بالأرض.

وعارضت الجماعات الإسلامية مثل هذه الخطوة، قائلة إنها تنتهك قانون أماكن العبادة لعام 1991، الذي يحتفظ بالصفة الدينية لأي مكان عبادة اعتباراً من 15 أغسطس 1947.

وبعد مسجد "بابري" (6 ديسمبر 1992) في "أيوديا"، "جيانفابي" هو مسجد آخر من العصور الوسطى يطالب به الهندوس.

أدت المحاولة المستمرة من قبل مجموعات "هندوتفا" للاستيلاء على آثار العصر المغولي والمساجد التاريخية إلى خلق موجة من القلق بين الأقليات والمؤرخين وعلماء الآثار في الهند.

إخلاء المسؤولية: (ربما تم إعادة صياغة العنوان والصورة لهذا التقرير فقط من قبل فريق 12 أمة؛ أما باقي المحتوى فقد تمت ترجمته للتو من المصادر أدناه. الآراء المعبر عنها هنا هي آراء المؤلفين الأصليين ولا تمثل بالضرورة أو تعكس أو تؤيد من قبل الموظفين، أو الإدارة أو اللجنة أو المانحين أو شركاء آخرين في)

المصدر:  موسلم نوس

English    |    Türkiye