النشطاء من منظمة "ABVP" يطالبون بمواصلة الحظر المفروض على الحجاب الذي أُلغي بعد توجيه من الجامعة، وحاليا المحكمة العليا لولاية "كرناتاكا" تستمع في القضية.
منظمة ABVP هي المنظمة الطلابية اليمينية المنتسبة إلى "حركة راشتريا سوايم سانغ  RSS"، وهي أكبر المنظمات الطلابية في الهند، حيث تضم أكثر من ثلاثة ملايين عضو. وحركة "آر ايس ايس" كما يقول الكاتب الهندوسي راجيو كرشنا سود "هي حركة مناهضة للأقليات، ولم يكتف الأشخاص المنتمون إلى هذه الحركة ببيانات مناهضة للأقليات فقط، بل إن الكثيرين يدعون إلى العنف والاعتداء ضدهم"، وخاصة ضد الإسلام والمسلمين.
في يوم الجمعة، وِفقًا لتقارير "تايمز أوف إنديا" رفعت كلية "ساهيادري للعلوم التابعة لجامعة كوفيمبو" القيود المفروضة على حجاب الفتيات المسلمات. ومن بداية العام الدراسي الحالي نفّذت الكلية الحظر على الحجاب داخل القاعات الدراسية الذي أثار ضجّة ومجّة.
وعلى الرغم من أن الكلية ليس لديها الاعتراض على الفتيات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب أو الخِمار، إلا أن الطلاب الذكور من المنظمة اليمينية كانوا يحتجون على أنهم سيواصلون ارتداء الأوشحة الزعفرانية حتى يتم الحظر على الحجاب في الحرم الجامعي.
وأفادت تقارير Mangalorean.com "بأن الطلاب المسلمون نظّموا الاحتجاج أمام مكتب النائب المفوض ضد تلك الفظائع التي تتعرض بها الطالبات المسلمات".
وقالت "شبانة" مخاطبة الجماهيرَ: "منذ اليومين الماضيين، عارض أعضاء ABVP الطالبات المسلمات من الدخول في الحرم الجامعي بالحجاب. والطالبات اللاتي يأتين بالحجاب يتعرضن للمضايقة والاعتداء. ونحن الفتيات المسلمات ليس لدينا حماية في الكلية. ونحن بحاجة إلى الأمان أثناء مواصلة تعليمنا. وقبل يومين أوضحت جامعة "كوفيمبو" بأنه لا توجد قواعد خاصة على لباس الطلاب، ولكن منظمةABVP تخلق المشاكل للطالبات المسلمات ".
وقيل بأن المشاغبين يأتون من الخارج إلى الحرم الجامعي، ويثيرون المشاكل، ويدعمهم بعض من أساتذة الجامعة.

المصدر: