POLICIES /الصفحة الرئيسية
استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 26 فبراير عام 2020 المجازر المرتكبة ضد المسلمين في الهند، حيث سبّبت أعمال العنف قتل 34 شخصاً في نيودلهي في الأيام الأخيرة.
فقال الرئيس أردوغان، خلال كلمة ألقاها في أنقرة بعد إندلاع أعمال العنف في فبراير 2020، بين مجموعة من الهندوس والمسلمين بسبب قانون المواطنة، فقال "صارت الهند بلداً تنتشر فيه المجازر، أي مجازر؟ مجازر المسلمين، قد ارتكبها الهندوس".
وفى أعمال العنف التي أصيب فيها أكثر من 200 شخص بجروح بالغة، وبلغت الوفيات إلى 34 في مواجهات بين جماعة الهندوس والمسلمين، وقد تضررت آلاف الممتلكات والمركبات.
ووِفقاً للوثائق الرسمية التي اطلعت عليها "وكالة فرانس بريس" فإن الضحايا كانوا من الهندوس والمسلمين بناء على أسمائهم.
الرئيس أردوغان كما هو معروف بكونه مسلم متديّن، ودائما يتخذ مواقف علنية في القضايا المتعلقة بالدين وأتباعه.
فاتهم أردوغان الغوغاء الذين هاجموا المسلمين لإيذاء أطفالهم، الذين يدرسون في مراكز التعليم الخاصة بـ "العصي الحديدية، كأنهم سيقتلونهم".
وأضاف "كيف يمكن لهؤلاء الناس أن يسهموا في السِّلم العالمي؟ هذا مستحيل، وحين يتعلق الأمر بالكلام، فيقولون نحن أقوياء، لأن عددهم كبير ولكن هذه ليست بقوة".
وأثارت الإضطرابات في شكله الأخير موجة من العنف على قانون تعديل المواطنة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، والذي أدى إلى المظاهرات التي تحولت إلى مظاهرات دموية في شهر ديسمبر عام 2020.
وانتقد اردوغان على رئيس الوزراء الهندي قائلا: "بأنه يرغب في تحويل الدولة العلمانية رسمياً إلى الدولة الهندوسية".
مصدر: