لقد قام كل من السيد عبدالمنصور والسيد محمد خليل والسيد آصف أحمد برفع الدعوى القضائية للمصلحة العامة(PIL)   أمام محكمة كارناتاكا العليا، ضد أكثرمن 60 مؤسسة إعلامية، وتلك الدعوى تسعى إلى منع وسائل الإعلام من مطاردة الطالبات والمعلمات المحجبات في طريقهن إلى المدارس والكليات.
وذكرت الدعوى القضائية بأن المؤسسات الإعلامية نظراً إلى بعض المصالح الخاصة، تستهدف الطالبات لإذلالهن وإزعاجهن، من خلال تجريم المعتقدات والهويات وثقافات الطالبات المسلمات.
وأضافت الدعوى بأن بعض المؤسسات الإعلامية تبذل جهودها بشكل مستمر لاستقطاب وتقسيم المجتمع الطلابي، عن طريق نشر الكراهية وعدم الإحترام للثقافة المحددة، والتي تؤدي في النهاية إلى حدوث أعمال العنف وأفعال المشاغبة.
وأشارت الدعوى إلى أن الصحفيين والمراسلين من شهر واحد تقريبا يجتمعون حول مباني الكليات والمدارس الحكومية، حيث تدرس الطالبات والمعلمات المسلمات فيها، ويتم مطاردتهن والإساءة إليهن، وإهانتهن والإجبار على خلع حجابهن، ويتم تصاويرهن وطباعتها وبثها على مدارالساعة، بأهداف متنوعة مثل التقليل من شأن القيم الديمقراطية، ومبادئ الوحدة في التنوع.
وبالإضافة إلى المؤسسات ووسائل الإعلام، ذكرت الدعوى بعضا من مواقع التواصل الإجتماعي بما فيها الفيس بوك وتويتر وانستغرام والواتساب، وبعضا من محركات البحث بما فيها غوغل وياهو ويوتيوب، فأضافت الدعوى الأسماء المذكورة آنفا من مواقع التواصل ومحركات البحث لاستخدامها في نفس الأهداف والأغراض السيئة، وطلبت الإستجابة منها.
المصدر: