أثار المسؤولون من منظمة "راشتريا بجرنغ دل" ضجة وأعمال الشغب مع مؤيديهم في منطقة "بال فيهار" مدينة آغرا بولاية أترابراديش محتجين ضد عيد العُشاق، ويزعم بأنهم قبضوا على شاب وفتاة واعتدوا عليهما وضربوا الشابَ واقتادوه إلى مركز الشرطة وهددوه بتسليمه إلى الشرطة. وأيضا صوّروا مقاطع الفيديو لكليهما فتداولت مقاطع فيديو لهما على مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت الشرطة على مكان الحادث ولكن هرب جميعهم قبل وصول الشرطة فسجلت الشرطة قضية مع اسماء شخصين و35 مجهولي الهوية بالنيابة عنهما.
وأعلنت منظمة "راشتريا بجرنغ دل" عن احتجاج يوم عيد العشاق. واجري رئيس ادارة المنظمة إفتار جيل، جولة في احياء مدينة آغرا وتحدث مع المواطنين بشأن الاحتجاج وعيد العشاق وتأكد مجددا أمامهم بأن العشاق سيتلقون درسا لا ينسونه. وخلال جولته وصل إلى روضة الطلاب مع فريقه، حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر. وكانت الضابطات والناشطات معهم فقبض الضباط على شاب وفتاة وأحضروهم إلى البوابة وكانت الفتاة ترتدي زي الكلية فقبضت عليها النساء وخلعن الخمار عن وجهها وصوّرن فيديو وطلبن منها الاتصال بوالديه على الهاتف.  
ويزعم بأنه تعدي اعضاء المنظمة على الشباب صفعاً على وجهه وعندما تقدم شخص لإنقاذه اعتدوا عليه أيضا وعندما بلغ الخبر إلى الشرطة وصلت على مكان الحادث ولكنهم غادروا قبل وصول الشرطة وقال سودير كومار سينغ، مدير الأمن الاجتماعي، إنه صدرت تعليمات بتسجيل قضية في هذه المسألة باسم المحتجين، ولن نسمح لأحد بارتكاب الفاحشة وخاصة في أماكن شعبية والاعتداء على أي أحد.
تداولت ثلاثة مقاطع الفيديو
انتشرت ثلاثة مقاطع الفيديو لمسؤولي المكاتب والعاملين على مواقع التواصل الاجتماعي. ويوضح الفيديو بأنهم قبضوا على الشباب والفتاة وهددوا هما واعتدوا عليهما فاحتفظت الشرطة بهذه مقاطع الفيديو كدليل وأفاد مسؤول المنظمة آفتار بأن الشباب ترك الفتاة وغادر.  
من أهم بنود في الدعوي القضائية
وقال المفتش إرفيند كومار، المسؤول عن مركز الشرطة في مدينة هاريبارفات، بأن الشرطة سجلت قضية بالنيابة عنها. وفي هذا الصدد، فُرضت أعمال شغب، واعتداء، وإساءة معاملة، وتهديد بالقتل، وتصرف بنية واحدة، وفرضت سبع CLA. وفي هذه الحالة، سُجلت اسماء رئيس إدارة بجرنغ دل الوطني، آفتار جيل ، ويوغاش ثاكور ، و30-35 من النساء والرجال. والشرطة لا تزال تحاول إلقاء القبض على المتهمين.
عيد العُشاق يلعب مع حضارتنا
وتأكد أجّو جوهان، الأمين العام لمنظمة بجرنغ دل بأن عيد العشاق يلعب بحضارتنا وثقافتنا، فلن نقبله وكل من يحتفل به يخدم الفحش والإباحية فنتخذ إجراءات صارمة ضده وإذا ترتكب الفحش والإباحية جالساً في الحديقة فكيف نقبلها ونعقد الاحتجاجات في كل عام ضد عيد العُشاق.
الملاحظة: جميع الأفكار والأخبار والآراء المنشورة بالموقع هي آراء كتابها وأصحابها وليس بالضرورة تعبر عن رأي إدارة الموقع أو اللجنة أو المترجم أو الشركاء الآخرين من هذه البوابة
المصدر: